أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة لا ترى أي سبب لتغيير جاهزية قواتها النووية على خلفية تطورات الأزمة الأوكرانية.
وقال فيدانت، الأربعاء، إن زيادة الإمدادات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا هي استراتيجية واشنطن لتلبية احتياجات كييف الأمنية.
وقال للصحفيين ردا على سؤال حول زيادة أنواع الأسلحة الموردة لكييف: “نجري تقييمات بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا حول أنواع التقنيات والأنظمة التي يحتاجها شركاؤنا الأوكرانيون.. هذه هي استراتيجيتنا لدعم أمن أوكرانيا”.
وفي وقت سابق، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، إن الغرب يقوم بتوسيع حجم ومدى الأسلحة الهجومية المقدمة لنظام كييف، ويرجع ذلك إلى تصميم الولايات المتحدة وحلفائها على محاربة روسيا حتى الأوكراني الأخير.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي، قال المندوب الروسي الدائم، فاسيلي نيبينزيا، إن الشعب الأوكراني مجبر على القتال من أجل مهام الآخرين، وأن أوكرانيا نفسها تحولت إلى شركة عسكرية خاصة تابعة للناتو. وبحسب السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، فإن أمريكا تواصل سياسة الأمر الواقع والقتال غير المباشر مع روسيا حتى آخر أوكراني.