إما عن طريق التخويف وهو ما أعلنه أمس بأن هذه الحكومة يسارية ستؤدي إلى وضع خطير في إسرائيل، وإما بالضغط على أعضاء الكنيسيت من خلال التحريض ضدهم وهو ما شهدناه في المظاهرات التي يقوم بها اليمين والليكود وهذا الأمرسيتوقف عليه تصويت الكنيسيت”.
©
REUTERS / Wana News Agency”إلى مزبلة التاريخ”… ظريف يهاجم نتنياهووأكد كوهين في حديثه لراديو “سبوتنيك” أن “رئيس الكنيسيت ليكودي ويدعم نتنياهو وسيحاول إرجاء عملية التصويت لأقصى موعد ربما إلى الإثنين بعد المقبل، وفي هذه الفترة من المتوقع أن تحدث تغيرات وربما يحدث انسحاب من أعضاء حزب يمينا شركاء الائتلاف الجديد حيث أن مشاركتهم مع اليسار أفقدتهم جمهورهم خاصة النائبة إيليت شاكيد شريكة بينيت التي سيتوقف مستقبلها السياسي ومستقبل حزبها أيضا على مشاركتها في هذا الائتلاف”.
كان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد انتقد اتفاق خصومه السياسيين على تشكيل حكومة تضم أحزابا من تيارات اليسار والوسط واليمين.
وقال نتنياهو بتويتر “يتعين على كل المشرعين اليمينيين المنتخبين معارضة حكومة اليسار الخطرة هذه كما استهدف المشاركة العربية التاريخية في الائتلاف.”
يأتي ذلك بعد إعلان يائير لابيد، المنتمي لتيار الوسط نجاحه في تشكيل حكومة ائتلافية يتولى فيها السياسي القومي نفتالي بينيت (49 عاما)، وهو وزير دفاع سابق ومليونير، منصب رئيس الوزراء أولا ثم يسلم المنصب إلى لابيد (57 عاما)، وهو مقدم برامج تلفزيونية سابق ووزير مالية سابق، في غضون نحو عامين.
ويبقى نحو أسبوعين على تصويت الكنيست على الحكومة ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحاول رئيس الكنيست، وهو من الموالين لنتنياهو، تعطيل أي محاولة من جانب المشرعين لتقديم موعد التصويت، ليستغل رئيس الوزراء هذه الفترة لمحاولة التأثير على المشرعين.