الإجهاد جزء لا مفر منه من الحياة العصرية المزدحمة، من المهم التخفيف من حدته حيث يمكننا ذلك حتى نحافظ على عقلية صحية، أظهرت العديد من الدراسات أن الضحك يمكن أن يقلل من هرمونات التوتر في الدم ، ويزيد من المواد الكيميائية “التي تجعلنا نشعر بالسعادة” (الإندورفين) ، ويعزز جهاز المناعة لدينا، تشير الأبحاث أيضًا إلى أن إدخال بعض الضحك في الحياة العملية يمكن أن يساهم في الإنتاجية ، ويزيد من تعزيز الروابط في مكان العمل، وفقا لما نشره موقع “timesofindia”.
في الآونة الأخيرة، تم استخدام الضحك والفكاهة كأسلوب في العلاج المعرفي السلوكي لجعل العلاقات الجسدية والنفسية والاجتماعية صحية، وبالتالي تحسين نوعية الحياة في نهاية المطاف، هناك أيضًا ممارسة بديلة للعقل ، يُطلق عليه “يوجا الضحك”، والتي تكتسب شعبية بشكل مطرد في جميع أنحاء العالم، هذه الممارسة عبارة عن مزيج من تمارين الضحك وتنفس اليوجا، وغالبًا ما يتم إجراؤها في جلسة جماعية، أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في المشاعر الإيجابية وتقليل أعراض التوتر والقلق بالإضافة إلى تحسين نوعية النوم .
5 أسباب مدعومة علميًا تجعل الضحك مفيدًا
يقوي جهاز المناعة
يقلل الضحك من هرمونات التوتر ، ويزيد من الخلايا المناعية والأجسام المضادة لمكافحة العدوى ، ويحفز الجهاز اللمفاوي للتخلص من الفضلات والسموم،
يفرز الضحك هرمونات تكسر التوتر ، ويوفر إطلاقًا جسديًا وعاطفيًا ، ويترك العضلات مسترخية.
يعزز صحة القلب
يزيد الضحك من معدل ضربات القلب ، ومستويات الأكسجين ، ويحسن وظائف الأوعية الدموية ، ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
يحرق السعرات الحرارية
الضحك لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًا يحرق السعرات الحرارية ويقلل من هرمونات التوتر المرتبطة بزيادة الوزن.
تقليل التوتر
احتضن الدعابة في الروتين اليومي ، وانخرط في الأنشطة التي تخفف من التوتر ، وركز على اللحظات الإيجابية لتحسين الرفاهية العامة، الضحك مصدر قوي للتغلب على التحديات ولعيش حياة أكثر صحة وسعادة.