يحل اليوم العالمي للتقبيل 6 يوليو/تموز من كل عام، وهي مناسبة للاحتفال بأهمية القبلة في قوة العلاقات الإنسانية عموما وبين المحبين خصوصا.
وتعتبر القبلة رمزًا خالدًا للحب والعاطفة الذي يتجاوز حواجز اللغة وينقل المشاعر بسهولة، فمن قبلة بسيطة على الجبهة تنقل الاحترام إلى قبلة دافئة على الخدين تعبر عن المودة.
ووفقا لموقع “argusenglish” فإن الغرض من اليوم العالمي للتقبيل هو تشجيع الناس على التعبير عن المودة والحب من خلال فعل التقبيل.
ويؤكد الحدث أهمية العلاقة الحميمة الجسدية والاتصال العاطفي في العلاقات، معتبرا أن التقبيل يعد لفتة عالمية للحب والعاطفة والترابط، وهذا اليوم بمثابة تذكير للاحتفال وتقدير هذا العمل الحميم.
بينما يركز يوم التقبيل الدولي بشكل أساسي على العلاقات الرومانسية، فإنه يشجع الناس على إظهار التقدير والمودة لأفراد الأسرة والأصدقاء والأحباء من خلال عناق أو قبلة على الخد أو قبلة ودية على الجبهة.
تاريخ الحدث والاهتمام بالتقبيل
تأسس اليوم العالمي للتقبيل في المملكة المتحدة عام 2006 على يد منظمة The Kiss Foundation، بهدف تعزيز أهمية التقبيل في الحفاظ على العلاقات الصحية، سواء كانت رومانسية أو غير ذلك.
ورغم أن هذا اليوم نشأ في مكان واحد (المملكة المتحدة) فإنه انتشر سريعا في جميع أنحاء العالم واكتسب الحدث شهرة وباتت العديد من البلدان تحتفل به.
وذكر موقع Livemint أن فعل الاهتمام بالقبلة تصرف يمكن إرجاعه إلى الرومان الذين لديهم أشكال مختلفة من التقبيل.
واكتسبت القبلة الفرنسية شعبية خلال الحرب العالمية الأولى، فهي معروفة بطبيعتها العاطفية ويطلق عليها في الثقافة القديمة في فرنسا “قبلة الروح”، اعتقادا بأن الاتصال يمزج بين روح اثنين من العاشقين كواحد.
ومن الحقائق المتداولة أن مظهر التقبيل بين الرومان بدأ كعمل رمزي لإبرام ميثاق بين روحين خلال مراسم الزفاف.
أيضا من الحقائق المثيرة أن قبلة ماي إيروين، التي تم تصويرها عام 1896، كانت بمثابة أول قبلة على الشاشة واستمرت لمدة 30 ثانية.
كيفية الاحتفال باليوم العالمي للتقبيل
في يوم التقبيل العالمي يحتفل الناس بطرق مختلفة كل حسب ثقافته وخلفيته الدينية والاجتماعية، لكن غالبًا ما ينخرط الأزواج في أنشطة رومانسية للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض.
وفي حين أن هذا الحدث بمثابة يوم يبدأ فيه الناس بتبادل قبلة أولى أو الاعتراف بمشاعرهم الرومانسية لشخص ما، فإن بعض الأفراد قد يرسلون قبلات افتراضية أو يشاركون الصور والرسائل المتعلقة بالتقبيل على منصات التواصل الاجتماعي.
إضافة إلى ذلك، يتم تنظيم العديد من الأحداث والعروض الترويجية وحملات التوعية العامة في هذا اليوم؛ لتسليط الضوء على أهمية المودة الجسدية والعلاقات الصحية.
من المهم ملاحظة أن الاحتفال بهذا اليوم يمكن أن يختلف من ثقافة إلى أخرى، لذا يجب دائمًا احترام التفضيلات الشخصية والثقافية.
وبشكل عام، يعتبر اليوم العالمي للتقبيل مناسبة مرحة تذكرنا بقوة فعل بسيط، مثل القبلة، في التعبير عن الحب والمودة والاتصال، فضلا عن تشجيع الناس على الاحتفال بجمال العلاقة الحميمة والاعتزاز بها في علاقاتهم.
حقائق عن القبلة
- أطول قبلة دامت 58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية
- تؤدي القبلة لحرق 6.4 سعر حراري في الدقيقة
- أكثر من 65% من الناس يميلون برأسهم لليمين أثناء التقبيل
- الفرنسيون والإيطاليون في المراكز الأولى بمعدل 7 مرات يوميا
- يؤدي التقبيل لتحفيز 100 مليار من الخلايا العصبية وإفراز هرمون السعادة
- يساعد التقبيل على تقوية الجهاز المناعي ويؤخر ظهور أعراض الشيخوخة
- القبلة ليست بين البشر فحسب بل تحدث بين كائنات أخرى