Site icon العربي الموحد الإخبارية

بريطانيا.. تعيين مارتن هاريس سفيراً فى أوكرانيا خلفا لميليندا سيمونز

أعلنت الحكومة البريطانية تعيين مارتن هاريس سفيراً فى أوكرانيا خلفا لميليندا سيمونز، ونقل الموقع الرسمى للحكومة البريطانية عن هاريس قوله: “يسعدنى أن أعود إلى أوكرانيا لقيادة العمل الحيوى لسفارتنا فى دعم الحكومة والشعب الأوكرانيين وهم يدافعون عن بلادهم وقيمنا المشتركة.. لم تكن علاقة المملكة المتحدة بأوكرانيا أقوى من أى وقت مضى ، وسنواصل الوقوف مع أوكرانيا طالما استغرق الأمر”.

ومن المقرر أن يتولى هاريس، الذى شغل سابقًا منصب نائب رئيس البعثة والقنصل العام للسفارة البريطانية فى كييف من 2003 إلى 2008، تعيينه بشكل رسمى فى سبتمبر 2023.

وفى كييف، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو إن بلاده تمضى قدما فى الإصلاحات رغم أنها تتعرض لهجوم من روسيا، وذلك ردا على تعليقات من البيت الأبيض مؤخرا أفادت بأنه يتعين على كييف تنفيذ إصلاحات للوفاء بنفس المعايير مثل أى دولة من دول حلف شمال الأطلسى (ناتو) قبل أن تتمكن من الانضمام إلى التحالف.

 

وقال الدبلوماسى الأوكرانى – حسبما نقلت شبكة “سى إن إن” الأمريكية – “فى الوقت الحالى لا توجد دولة أخرى فى العالم تنفذ الكثير من الإصلاحات فى ظل ظروف حرب واسعة النطاق على أراضيها”، مؤكدا استمرار التحولات الداخلية الأساسية فى أوكرانيا.

وأضاف أن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف فى هذه المرحلة “يصب فى المصالح الأمنية للحلفاء، وسيكون خطوة مهمة نحو إعادة السلام فى أوكرانيا وأوروبا ككل ومنع تكرار العدوان الروسى فى المستقبل”.

كما أعرب عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بأنها “الحليف الرئيسى لأوكرانيا فى مواجهة العدوان المسلح لروسيا”.

وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير قد أكدت فى وقت سابق أنه سيتعين على أوكرانيا تنفيذ إصلاحات للوفاء بنفس المعايير مثل أى دولة من دول حلف الناتو قبل أن تتمكن من الانضمام إلى الحلف.

وفى سياق العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية – فى بيان أوردته قناة “روسيا اليوم” – أن القوات الروسية دمرت مواقع تمركز مؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب ومخازن للمركبات المدرعة بأسلحة عالية الدقة، مضيفة أن “القوات الروسية شنت هجوما عالى الدقة، على نقاط انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، ومستودعات تحوى مدرعات عسكرية غربية.. كما تم إصابة جميع الأهداف المحددة بدقة وإلحاق خسائر كبيرة بالاحتياطيات الاستراتيجية للعدو”.

من ناحية أخرى، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف أن تصرفات قادة مجموعة “فاجنر” كان يمكن أن تؤدى إلى اندلاع صراع أهلى فى روسيا، لولا وحدة الشعب وتماسكه، مضيفا أن “الأحداث التى وقعت بسبب الطموحات التى فى جوهرها خيانة، جعلت البلاد على حافة صراع”.

وقال باتروشيف إن “الإجراءات الحاسمة التى اتخذها ضباط إنفاذ القانون ورؤساء الهيئات الحكومية ووحدة الشعب ووطنيته أظهرت أن البلاد ستقف فى وجه أى تهديدات”، لافتا إلى أن الوحدة فى الدفاع عن المصالح الوطنية وسيادة البلاد تجعل الشعب لا يقهر.

Exit mobile version