أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية فى مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى، أن واشنطن كانت على علم بالهجوم الأوكرانى المضاد وإنها قدمت كل الدعم لكييف.
وقال كيربي -في تصريحات خاصة لقناة “الحرة الأمريكية” اليوم الجمعة، إن “واشنطن تحركت بسرعة غير مسبوقة، وقدمت مساعدات أمنية لأوكرانيا خلال آخر 16 شهرا”، لافتا إلى أنه في الأشهر الأخيرة كانت واشنطن تعلم بأن كييف ستقوم بالهجوم.
وأضاف أن الولايات المتحدة وجميع الحلفاء، عملوا على إعطاء أوكرانيا كل ما تريده للقيام بالهجوم المضاد.
وفيما يتعلق بموافقة واشنطن على تقديم ذخيرة عنقودية لكييف، قال كيربي إنه لن يستبق قرار الرئيس بايدن بشأن تقديم الذخائر العنقودية لأوكرانيا، مبينا أن واشنطن مستمرة في مناقشة هذا الأمر.
وحول تصريحات سابقة لرئيس الوزراء البولندي الذي دعا لنشر أسلحة نووية أمريكية كرد على نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا، قال كيربي إن بلاده لن تشارك نفس الخطاب الذي يعتمده الرئيس بوتين وفريقه.
وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب الموقف عن كثب، ولا ترى أي مؤشر على أن الرئيس الروسي سيستخدم السلاح النووي.
وحول قمة حلف “الناتو” المقررة في فيلنيوس بلتوانيا، وما يمكن أن تضيفه إلى الجانب الأوكراني، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في
مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن الحلفاء سيتحدثون عن العالم وكيف سيبدو، وعن الالتزامات الأمنية التي نحتاجها جميعا لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها بعد انتهاء الحرب.
وخلال حديثه عن عضوية “الناتو” التي تسعى إليها االعديد من الدول وعلى رأسها السويد، أشار كيربي إلى أن واشنطن مستمرة في دعم سياسة الباب المفتوح للناتو، لافتا إلى أن العضوية في الناتو ستكون مبنية على النقاش بين الدول المعنية، مبرزا الرغبة في أن يصل عدد الأعضاء في الحلف إلى 32 عضوا.