من الظواهر الطبيعية الشهيرة، حرائق الفحم التي يمكن أن تحترق لعقود وقرون ولآلاف السنين أيضا، بسبب احتراق طبقات الفحم الطبيعية.
وأقدم حرائق الفحم التي يعرفها العالم حاليا، حي حرائق الجبل المشتعل في أستراليا جبل “وينجن”، الذي توافرت به المكونات اللازمة لاستمرار الحرائق به.
هذا الجبل المشتعل، يقع في تل “نيو ساوث ويلز”، واشتعاله استمر لمدة 6000 عام، بفضل طبقات الفحم الطبيعية في هذه المنطقة.
وتسمية الجبل بـ”وينجن” يعود في أصله إلى اللغة الأم لقبيلة Wonnarua، وهم السكان الأصليون لهذه المنطقة “نيو ساوث ويلز”، ومعنى مسماها هو “النار”.
وجبل وينجن المشتعل، تعتبر نيرانه هي أقدم نيران مستمرة في الاشتعال على مستوى العالم، ويعتقد أن الحريق في هذه المنطقة، يبلغ عمق حفرتها 100 قدم، بما يعادل 30 مترا.
والفحم المتواجد حاليا في هذه المنطقة ويساهم في استمرار اشتعال جبل “وينجن”، يقدر عمره بما يصل لـ 235 عاما، ويعاني العلماء من حيرة تقدير العمر الحقيقي لهذه المنطقة، غير أنها دون شك مستمرة في الاحتراق لما لا يقل عن 6000 عام بالتقريب.
ويقدر العلماء أن ما تحتويه هذه الحفرة النارية في جبل “وينجن” الأسترالي، تحتوي على كميات من الفحم الطبيعي الذي سيؤهلها لتستمر في الاشتعال لمدة تصل لـ 250 عاما قادمة.
ويوضح موقع “ذا ترافيل”، أنه مما يزيد جاذبية هذه المنطقة لدى السياح، أن الحرائق على سطح المنطقة المشتعلة من جبل “وينجن” تتحرك.
وتتجه الحرائق في هذه المنطقة بشكل تدريجي باتجاه الجنوب، بما يتراوح بين متر أو 3 أمتار في كل سنة، ومن الممكن للسياح من زوار هذه المنطقة تتبع مسار الحرائق بها بسهولة.
وتحركت النيران حوالي 190 مترا على مدار التاريخ المسجل لاشتعال جبل وينجن، منذ أن بدأ العلماء متابعة هذه المنطقة في عام 1828.
وتتحرك النيران ببطء شديد، بما يسمح بمتابعة تذيل مناطق الاشتعال، وذلك لأن المنطقة تفتقر إلى الأكسجين الكافي، لكونها طوال هذه القرون المتعاقبة كانت تشتعل تحت سطح الأرض بدرجة تسمح بكبح جماح استعارها.
من الظواهر الطبيعية الشهيرة، حرائق الفحم التي يمكن أن تحترق لعقود وقرون ولآلاف السنين أيضا، بسبب احتراق طبقات الفحم الطبيعية.
وأقدم حرائق الفحم التي يعرفها العالم حاليا، حي حرائق الجبل المشتعل في أستراليا جبل “وينجن”، الذي توافرت به المكونات اللازمة لاستمرار الحرائق به.
هذا الجبل المشتعل، يقع في تل “نيو ساوث ويلز”، واشتعاله استمر لمدة 6000 عام، بفضل طبقات الفحم الطبيعية في هذه المنطقة.
وتسمية الجبل بـ”وينجن” يعود في أصله إلى اللغة الأم لقبيلة Wonnarua، وهم السكان الأصليون لهذه المنطقة “نيو ساوث ويلز”، ومعنى مسماها هو “النار”.
وجبل وينجن المشتعل، تعتبر نيرانه هي أقدم نيران مستمرة في الاشتعال على مستوى العالم، ويعتقد أن الحريق في هذه المنطقة، يبلغ عمق حفرتها 100 قدم، بما يعادل 30 مترا.
والفحم المتواجد حاليا في هذه المنطقة ويساهم في استمرار اشتعال جبل “وينجن”، يقدر عمره بما يصل لـ 235 عاما، ويعاني العلماء من حيرة تقدير العمر الحقيقي لهذه المنطقة، غير أنها دون شك مستمرة في الاحتراق لما لا يقل عن 6000 عام بالتقريب.
ويقدر العلماء أن ما تحتويه هذه الحفرة النارية في جبل “وينجن” الأسترالي، تحتوي على كميات من الفحم الطبيعي الذي سيؤهلها لتستمر في الاشتعال لمدة تصل لـ 250 عاما قادمة.
ويوضح موقع “ذا ترافيل”، أنه مما يزيد جاذبية هذه المنطقة لدى السياح، أن الحرائق على سطح المنطقة المشتعلة من جبل “وينجن” تتحرك.
وتتجه الحرائق في هذه المنطقة بشكل تدريجي باتجاه الجنوب، بما يتراوح بين متر أو 3 أمتار في كل سنة، ومن الممكن للسياح من زوار هذه المنطقة تتبع مسار الحرائق بها بسهولة.
وتحركت النيران حوالي 190 مترا على مدار التاريخ المسجل لاشتعال جبل وينجن، منذ أن بدأ العلماء متابعة هذه المنطقة في عام 1828.
وتتحرك النيران ببطء شديد، بما يسمح بمتابعة تذيل مناطق الاشتعال، وذلك لأن المنطقة تفتقر إلى الأكسجين الكافي، لكونها طوال هذه القرون المتعاقبة كانت تشتعل تحت سطح الأرض بدرجة تسمح بكبح جماح استعارها.