أكد رئيس الوزراء البريطانى، ريشى سوناك، أن بلاده “لا تشجع” على استخدام القنابل العنقودية بعدما وافقت الولايات المتحدة على إرسالها إلى أوكرانيا.
وقال سوناك – حسبما ذكرت قناة “سكاى نيوز” الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /السبت/ – إن المملكة المتحدة تعد واحدة من 123 دولة وقعت على معاهدة حظر استخدام القنابل العنقودية، وستواصل التركيز على إمداد كييف بالدبابات والأسلحة طويلة المدى لمساعدتها ضد روسيا.
وأضاف أن بلاده سنواصل أداء دورها لدعم أوكرانيا ضد روسيا، وأنه تم فعل ذلك من خلال تقديم دبابات قتالية ثقيلة أسلحة طويلة المدى حديثة، معربا عن أمله فى أن تتمكن كل الدول من مواصلة دعم كييف.
ومن المتوقع أن يلتقى سوناك بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم /الاثنين/ المقبل، قبل قمة حلف شمال الأطلسى “ناتو” المقرر انعقادها فى العاصمة الليتوانية /فيلنيوس/ الأسبوع المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 100 دولة، من بينها إسبانيا، تحظر استخدام الذخائر العنقودية، حيث إنها ذخائر تطلق عادة عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة التى تتسبب فى قتل عشوائى بمساحة واسعة، ما يهدد حياة المدنيين، كما تشكل القنابل الصغيرة التى لا تنفجر خطراً لسنوات بعد انتهاء الصراع.
على صعيد متصل، ندد نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف اليوم السبت، بقرار واشنطن تزويد كييف بذخائر عنقودية ورفض الرئيس الأمريكى جو بايدن تقديم ضمانات لروسيا بعدم انضمام أوكرانيا للناتو.
وقال مدفيديف ، حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، “إن بايدن زعم رفضه قبل عامين تقديم ضمانات للرئيس الروسى بعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وسلم مئات الأطنان من الأسلحة إلى أوكرانيا مطلقا العنان لنزاع طويل وخطير للغاية مع روسيا”.
وأضاف رئيس مجلس الأمن الروسى “أن بايدن بعد أن استنفد جميع الموارد يعد بقذائف عنقودية ما يهدد باندلاع حرب عالمية ثالثة، مشيرا إلى أن قرار تزويد كييف بذخائر عنقودية “استفزازي” وسيقضى على نصف البشرية”.