تحدث معظم حالات السمنة لدى الأطفال بسبب الإفراط في تناول الطعام وقلة ممارسة الرياضة، ويحتاج الأطفال إلى غذاء كافٍ لدعم النمو الصحي والتطور، ولكن عندما يتناولون سعرات حرارية أكثر مما يحرقونه على مدار اليوم ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، ويعاني واحد من كل أربعة أطفال ومراهقين في البلدان المتقدمة من زيادة الوزن أو السمنة، ويعرض هذا الوزن الزائد الأطفال لخطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والربو، وفقًا لما نشره موقع helpguide
تشمل أسباب مشاكل الوزن عند الأطفال ما يلي:
سهولة الوصول إلى الوجبات السريعة الرخيصة وعالية السعرات الحرارية والوجبات السريعة.
كميات أكبر من الطعام، سواء في المطاعم أو في المنزل.
يستهلك الأطفال كميات كبيرة من السكر في المشروبات المحلاة ويختبئون في مجموعة من الأطعمة.
يقضي الأطفال وقتًا أقل في اللعب النشط بالخارج ، ووقتًا أطول في مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الفيديو والجلوس أمام الكمبيوتر.
وتؤثر جينات الشخص على الوزن ، فهي ليست سوى جزء صغير من المعادلة. على الرغم من أن بعض الأطفال يكونون أكثر عرضة لاكتساب الوزن من غيرهم ، فإن هذا لا يعني أن مصيرهم مشاكل الوزن. يمكن لمعظم الأطفال الحفاظ على وزن صحي إذا أكلوا بشكل صحيح ومارسوا الرياضة.
وعلاج السمنة في مرحلة الطفولة ليس إنقاص الوزن. يجب أن يكون الهدف هو إبطاء أو إيقاف زيادة الوزن ، مما يسمح لطفلك بالنمو إلى وزنه المثالي، ولا تؤدي السمنة لدى الأطفال دائمًا إلى السمنة في مرحلة البلوغ ، ولكنها تزيد من المخاطر بشكل كبير. وغالبية الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن في أي وقت خلال مرحلة ما قبل المدرسة أو المدرسة الابتدائية لا يزالون يعانون من زيادة الوزن عند دخولهم سن المراهقة. ومعظم الأطفال لا يتغلبون على المشكلة.
وأفضل طريقة لمحاربة أو منع السمنة لدى الأطفال ومشاكل الوزن هي جعل الأسرة بأكملها على مسار أكثر صحة. إن اتخاذ خيارات غذائية أفضل وأن تصبح أكثر نشاطًا سيفيد الجميع ، بغض النظر عن الوزن.
يمكنك أيضًا إحداث تأثير كبير على صحة أطفالك من خلال المشاركة في تفاصيل حياتهم. يمكن لقضاء الوقت مع أطفالك – التحدث عن يومهم واللعب والقراءة والطهي – أن يزودهم بتعزيز احترام الذات الذي قد يحتاجون إليه لإجراء تغييرات إيجابية.