أوردت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن اختبارات بدنية خضع لها البرازيلي نيمار، نجم باريس سان جيرمان، أثارت شكوكاً بشأن قدرته على العودة بسرعة إلى الملاعب.
نيمار أُصيب في كاحله الأيمن في 19 فبراير الماضي، وغاب عن بقية الموسم، بعدما خضع لجراحة في قطر بمارس.
استأنف النادي الفرنسي الاثنين، التدريبات استعداداً للموسم المقبل، من دون اللاعبين الدوليين ولكن مع نيمار، بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي خلف الفرنسي كريستوف غالتييه.
الصحيفة ذكرت أن نيمار ذهب أولاً إلى المستشفى الأميركي في نويي سور سين، مضيفة أنه لم يضغط بشدة على إصابته، ومستدركة أنه تمكّن من المشاركة في نشاطات اللاعبين.
وسيقود لويس إنريكي أول حصة تدريبية بعد ظهر الثلاثاء، تليها حصة أخرى صباح الأربعاء، قبل تدريبَين يومَي الخميس والسبت.
اختار المدرب الجديد إراحة لاعبيه بعد ظهر الجمعة والأحد. وسيكون ضرورياً “مراقبة حضور نيمار خلال جلساته التدريبية الأولى، للحصول على أخبار جديدة بشأن وضعه البدني”، بحسب “ليكيب”. وأضافت أن “الاختبارات التي أُجريت الاثنين، أثارت بعض الشكوك بشأن قدرته على العودة بسرعة” إلى الملاعب.
سيخوض باريس سان جيرمان أولى مبارياته الودية في 21 يوليو، ضد لوهافر في مركز التدريب الجديد للنادي بمنطقة بواسي، قبل أن يبدأ في اليوم التالي جولة في اليابان، تشمل ثلاث مباريات ودية، ضد نادي النصر السعودي في 25 يوليو، وسيريزو أوساكا الياباني في 28 منه، وإنتر ميلان الإيطالي في 1 أغسطس.
اقرأ أيضاً: