تم تحديثه الثلاثاء 2023/7/11 02:13 م بتوقيت أبوظبي
جذبت تسلا العديد من المنافسين لتقديم خدمات الشحن للسيارات الكهربائية، وسط توجه عام في الولايات المتحدة إلى عصر السيارات الصديقة للبيئة.
وبعد إتاحة محطاتها لشحن السيارات الكهربائية، أصبح هناك مجموعة مميزة من الماركات المستفيدة من خدمات شركة تسلا، ويقول موقع “كار باظ “، إن عدد ماركات السيارات التي تستفيد من استخدام محطات الشحن للسيارات الكهربائية التابعة لشركة تسلا في الولايات المتحدة، يبلغ 4 ماركات، أبرزها فورد، ومجموعة جنرال موتورز، وفولفو.كيف تحافظ على مدى السير للسيارات الكهربائية في الصيف؟علاوة على ذلك، تواصل الموقع المتخصص بأخبار السيارات مع مجموعة من الماركات الأخرى لمعرفة ما إن كانت ستنضم لهذه القائمة في المستقبل.
واستهدف الماركات التي تمتلك سيارات كهربائية في السوق الأمريكية، وبدأها بهوندا، التي قالت في ردها الرسمي إنها تسعى لتوفير أفضل تجربة استخدام للمركبات الكهربائية للعملاء، وتدرس كافة الخيارات المتاحة لتحقيق ذلك، ومنها إمكانية استخدام محطات شحن كهربائية موثوقة.
هيونداي وما تتبعها من ماركات، كيا وغينيسيس، كان لها رد أيضا على استفسار “كار باظ” بشأن الانضمام مستقبلا لقائمة السيارات المستفيدة من خدمات محطات شحن تسلا في أمريكا، بقولها إنها تدرس الآن الحلول التقنية المتاحة في هذا المجال قبل اتخاذ قرار في هذا الشأن.
وماركة نيسان اليابانية، كان لها تجاوب أكثر وضوحا وإيجابية، بقولها إنها تدعم المبادرات الداعمة لانتشار المركبات الكهربائية، كتلك التي تقدمها تسلا، مع تقييمها للفرص المتاحة التي يمكن أن يستفيد منها عملاء الشركة.تواصل “كار باظ” أيضا مع مجموعة ستيلانتس التي تضم ماركات مثل بيجو الفرنسية، والتي قالت إنها ستعتمد على شبكة خاصة من تطويرها من محطات الشحن للسيارات الكهربائية التي تقدمها، هذه الشبكة من محطات الشحن أطلقت عليها ستيلانتس اسم Free2Move Charge.
في حين لم يكن هناك رد من جانب ماركات أخرى مثل تويوتا وفولكسفاغن وأودى، حول إمكانية استفادتها في المستقبل من شبكة محطات الشحن الكهربائية التي توفرها تسلا، وتسمح للماركات المذكورة سلفا بالاستفادة منها.في بلد مرسيدس وBMW.. سيارة أمريكية فاخرة تهيمن على مبيعات ألمانيا
وهذه المبادرة تأتي باتفاق مشترك بين تسلا والحكومة الأمريكية، حول هدف مشترك وهو تعزيز انتشار السيارات الكهربائية، في سبيل مواجهة آثار التغير المناخي وتحقيق خطة الحياد المناخي التي تسعى لها الولايات المتحدة.