اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرار باريس بتزويد كييف بصواريخ SCALP بعيدة المدى هو خطوة أخرى نحو تصعيد النزاع الأوكراني.
وقالت زاخاروفا ردا على سؤال حول كيفية تقييمها لقرار فرنسا بإرسال هذه الصواريخ: “على الرغم من قدرة روسيا الواضحة على مواجهة هذا التهديد، فإن مثل هذه الإجراءات من قبل السلطات الفرنسية هي خطوة أخرى متعمدة نحو تصعيد النزاع الأوكراني”. وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “لا يتخلف عن الولايات المتحدة”.
وأضافت: “هذا النوع من السلاح هو نسخة فرنسية من الصواريخ المجنحة البريطانية (ستورم شادو)، التي أسقطتها منظومات الدفاع الجوي الروسية بنجاح ويتم دراستها من قبل متخصصين في صناعة الدفاع الروسية”.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل قمة “الناتو” في فيلنيوس، أن فرنسا قررت تزويد كييف بصواريخ جديدة بعيدة المدى تسمح للقوات الأوكرانية بتوجيه “ضربات للعمق” (الروسي).