وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، العلاقة مع الصين بـ”الكبيرة والمعقدة”، ومتوقعاً عقد لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج “في مرحلة ما”.
ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن “البيت الأبيض ليس لديه أي شيء لإعلانه في الوقت الحالي فيما يتعلق باحتمالية أن يتحدث الرئيس الأمريكي بنظيره الصيني في أي وقت قريب”، لكنه توقع أن “تُتاح للرئيسين الفرصة في مرحلة ما للتحدث مرة أخرى”.
وأضاف أن “هناك الكثير من النقاط التي يجب مراجعتها في العلاقة بين البلدين”، مشيراً إلى أنها “علاقة كبيرة ومعقدة ويجب إدارتها بعناية ولكن لا يمكن فعل ذلك بشكل فعَّال إلا من خلال قادة البلدين، ولذلك أتوقع أن يتحدث الزعيمان في مرحلة ما”.
وبسؤاله عما إذا كان سيكون هناك تداعيات على بكين بعد الاستهداف الإلكتروني لوزارة التجارة الأميركية من قبل جهات فاعلة مقرها الصين، أجاب سوليفان: “كان هذا تسللاً إلى النظام السحابي الخاص بشركة مايكروسوفت، وقد قاموا بذلك للوصول إلى نظام البريد الإلكتروني غير السري للوكالات الحكومية الأميركية، فالحكومة هي التي اكتشفت هذا التسلل ونبهت مايكروسوفت وقامت بالتخلص منه”.
وأشار إلى أن بلاده تتخذ خطوات الآن للتأكد من “ألا تمثل هذه المشكلة ثغرة أمنية في المستقبل”، كما “نتخذ خطوات لمحاولة تحميل الجهات الفاعلة ذات الصلة المسؤولية، وسنفعل ذلك في هذه الحالة أيضاً”.
وأكد سوليفان أن البيت الأبيض لا يعارض رواية مايكروسوفت، التي تفيد بأن المتسللين كانوا جهات فاعلة مقرها بكين، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تقوم بعملية تتبع صارمة لإسناد الأمر إلى الجهة المسؤولة عنه، ولكنها لم تعلن عمَن قاموا بالتسلل بشكل رسمي”.