التقى رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي بالنجم الأول لفريقه كيليان مبابي، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ اندلاع الخلاف الحاد بينهما، بسبب إعلان اللاعب عدم تفعيل بند تمديد العقد إلى ما بعد عام 2024.
بدا الفتور ظاهراً على لقاء ناصر الخليفي وكيليان مبابي، خاصةً عندما وقفا بعيداً عن بعضهما البعض في الصورة الجماعية الخاصة بجميع أعضاء الفريق والجهاز الفني والإداريين.
وشهدت الحصة التدريبية الأولى لمبابي في المدينة الرياضية الجديدة لنادي باريس سان جيرمان، ظهر اليوم الثلاثاء، أول لقاء بينه وبين ناصر الخليفي، والذي كان ينتظره مشجعي النادي الباريسي.
وبرزت المسافة الموجودة بين الخليفي ومبابي في الصور الأولى التي قدمها النادي، فقد تواجد الرئيس جنباً إلى جنب لويس كامبوس ولويس إنريكي، وظهر كذلك قميص سيرخيو ريكو، وكان مبابي موجوداً في إحدى الزواية بعيداً عن شقيقه إيثان.
وألقى ناصر الخليفي خطاباً تحفيزياً للفريق بأكمله للتأكيد على عدم وجود أحد فوق النادي.
وفُسرت كلماته على أنها ضغط غير مباشر على كيليان مبابي الذي قضى الأيام الماضية في رحلة إلى مسقط رأس والده في الكاميرون.
لكن لن تكون لكلمات ناصر الخليفي أي تأثير على قرار مبابي بعدم تمديد العقد والانتظار حتى نهايته للرحيل بالمجان للفريق الذي سيختاره.
ويريد مبابي الوفاء بالسنة الأخيرة المتبقية في عقده، وعدم التجديد حتى 2025، مستفيداً من البند الأحادي الذي أدخله في العقد المُوقع في مايو 2022، وينتهي في 31 يوليو 2023، وهو نفس اليوم الذي سيمنحه مبلغ 80 مليون يورو كقسط ولاء يجب على باريس سان جيرمان تسديده.
وستحاول إدارة باريس سان جيرمان تجديد عقد مبابي لتفادي فقدانه بالمجان العام المقبل، خاصةً مع تأجيل ريال مدريد لخطوة التقدم بشراءه في آخر شهور الميركاتو الصيفي 2023.
وتأجيل ريال مدريد للتقدم بطلب التعاقد مع مبابي هذا الصيف وضع يمكن أن يحدث، بالتالي إذا لم يجدد مع باريس ورحل بالمجان ستكون العواقب الاقتصادية مدمرة للكيان الفرنسي.