من المحتمل أن يظهر مرض انفصام الشخصية دون سابق إنذار، وفى معظم الحالات تكون هناك أدلة مبكرة، ويمكن أن يشير نقص العاطفة أو التعبير، والانسحاب الاجتماعى، والعداء غير المعهود، والاكتئاب، والتغيرات فى عادات النوم، وانخفاض التركيز أو الذاكرة، وأنماط الكلام غير العادية أو العبارات الفردية إلى مرض انفصام الشخصية، وبالنسبة للمراهقين يمكن أن يكون الانخفاض فى الأداء المدرسى أو الانسحاب من الأصدقاء علامات تحذير أيضًا، وفقا لما نشره موقع helpguide.
وقد يظهر على الشخص المصاب بالفصام مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تختلف في شدتها، قد يواجهون أوهامًا قوية، على سبيل المثال معتقدين أنهم يتعرضون للاضطهاد أو السيطرة من قبل الآخرين، يمكن أن يصاحب الفصام أيضًا هلوسات، مثل سماع الأصوات، وقد يعاني الشخص المصاب بالفصام من أنماط الكلام والفكر غير المنظمة، حيث ينتقل بسرعة بين الموضوعات أثناء تكوين روابط فضفاضة، أو قد يكررون كلمات أو عبارات لا معنى لها، قد يكون السلوك غير المنظم مثل الحركات غير العادية أو عدم التحكم في الانفعالات واضحًا أيضًا، ويمكن لغياب السلوكيات الطبيعية مثل الانعطاف الصوتي أو تعبيرات الوجه، أن يجعل الشخص المصاب بالفصام يبدو منعزلاً.
ويبدأ مرض انفصام الشخصية بشكل شائع عندما يكون الشخص في العشرينات من عمره، قد يبدأ بأفكار وهمية مثل الاعتقاد بأن الآخرين يراقبونك، أو قد تبدأ في رؤية معنى وراء بعض الصدف التي تحدث على مدار اليوم، ما يؤدي إلى الشعور بالبارانويا، وفي كثير من الأحيان، ستواجه الهلوسة السمعية مثل سماع أصوات الأشخاص غير الموجودين في الجوار، أو الهلوسة البصرية مثل رؤية حركة غير مبررة في رؤيتك المحيطية، ويمكن أن يتطور الاكتئاب والقلق الشديد أيضًا جنبًا إلى جنب مع هذه الأعراض.