قال جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة السابق، أن تقرير الشرطة الذي يتهمه بالفساد يفتقر إلى الأدلة الكافية، مؤكداً استعداده للدفاع عن نفسه في المحكمة.
يأتي ذلك في وقت وجهت فيه الشرطة تهماً لرئيس البارسا السابق بتحويل جزء من رأس مال النادي لأغراض ومكاسب شخصية، بما في ذلك إلى أحد مساعدي ابنه، ولعدد من الصحفيين، ويُزعم أنه فعل ذلك من خلال وكالة التسويق “Amalgama Marketing”.
وتم توجيه التهمة الجديدة، بعد أن تعرض برشلونة لأزمة كبيرة منذ بداية الموسم الكروي الماضي 2022-2023، بسبب ما كشفته تحقيقات حول دفع رئيس النادي السابق أموالاً لنائب رئيس لجنة الحكام الإسبانية السابق “خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا”.
وذكرت تقارير الشرطة أنه تم تحويل 86% من المال إلى أطراف ثالثة، مثل صحفيين أو رجال أعمال بأمر صريح من بارتوميو، فيما ذهبت النسبة المتبقية إلى الشركة التي تعاقد معها النادي.
بارتوميو يستعد للدفاع عن نفسه
أكدت صحيفة “سبورت” الإسبانية إن بارتوميو يستعد للدفاع عن نفسه في المحكمة، لكنه يعتقد أنه لن تتم إدانته. ويشعر أن التقرير مليء بالتلميحات ويفتقر إلى الدليل على ارتكاب الجرائم المزعومة.
فيما يتعلق بالصحفيين، يُتوقع أن يشير بارتوميو إلى أن هناك أمثلة لنفس الصحفيين ينتقدونه أيضاً، على الرغم من رسالة بريد إلكتروني من ماركال لورينتي تقول “سيكون من الصعب علي العودة إلى منصبي كصحفي موضوعي”.
من الواضح أنه بدون تفاصيل، من الصعب تحديد ما سيأتي من التحقيق. ومع ذلك، نظراً للتنافس بين الرئيس الحالي جوان لابورتا وبارتوميو، يبدو من المرجح أن النادي سيفعل كل ما في وسعه للمساعدة في أي تحقيقات.
وحسب التقرير، سيصر بارتوميو على أن شركة “Amalgama Marketing”، التي تأسست عام 2002، هي واحدة من العديد من الشركات التي عملت للنادي، والتي تقدم خدمات لمختلف العملاء المحليين والدوليين في مجال التسويق وأن عملها لصالح برشلونة يمثل حوالي 12% من دخلها.
اقرأ أيضاً: