كشفت آخر صيحات فساد هانتر بايدن أنه حصل على ما لا يقل عن 1.3 مليون دولار، من أحد المانحين الديمقراطيين البارزين الذي عينه الرئيس جو بايدن في لجنة مرموقة، حسبما أفاد موقع بيزنيس انسايدر.
وحسب موقع العين الإخبارى، أظهرت المستندات أن المشتري هي إليزابيث هيرش نفتالي، وهي مستثمرة عقارية من لوس أنجلوس.
وتظهر شبهة الفساد في أن الرئيس بايدن عين هيرش نفتالي في لجنة الحفاظ على التراث الأمريكي في الخارج في يوليو 2022؛ وذلك بعد ثمانية أشهر فقط من المعرض الفني الأول لابنه هانتر الذي تلقى في مقابله المبلغ الضخم من المانحة الديمقراطية.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان شراؤها للمعروضات الفنية قد تمت قبل الموعد أو بعده، لكن الأكيد أن إليزابيث نفتالي تبرعت بأكثر من 200.000 دولار لصندوق “بايدن فيكتوري” خلال دورة انتخابات 2020، وأكثر من 30 ألف دولار للجنة الوطنية الديمقراطية ذلك العام، كما بلغت الحد الأقصى لحملة بايدن من خلال تبرعين بقيمة 3300 دولار في أبريل من نفس العام.
وليست نفتالي الوحيدة في ذلك، فتشير المستندات أيضًا إلى مشتر آخر اشترى أعمال هانتر بايدن الفنية مقابل 875 ألف دولار، لكن لم يتم الكشف عن هويته حتى الآن.
وقد آبي لويل محامي هانتر بايدن عن موكله بالقول إن المعرض “يحدد الأسعار ويتعامل مع جميع المبيعات بناءً على أعلى المعايير الأخلاقية، ولا يكشف عن أسماء أي مشترين”.
ولطالما أصر الرئيس بايدن مرارا وتكرارا على أنه ليس لديه علم بالتعاملات التجارية لابنه هانتر، لكن السجلات تظهر أنه التقى بأكثر من عشرة من زملاء نجله التجاريين.