كشف تقرير جديد أن أبل تخطط لسياسة جديدة في أسعار هواتفها الذكية اعتبارًا من آيفون 15 القادم، وسيكون التغيير في زيادة سعر طرازي برو وبرو ماكس، وهما الهاتفين الأفضل بين العائلة الجديدة.تستعد أبل للكشف عن الجيل الجديد من هواتفها، آيفون 15، يُتوقع أن يكون ذلك في شهر سبتمبر المقبل، لتصل عائلة تضم 4 هواتف، الأساسي ونسخة بلس وآيفون 15 برو وبرو ماكس.وفقًا لتقرير جديد صادر عن بلومبيرغ، فإن أبل تخطط لرفع سعر طرازي آيفون 15 برو وبرو ماكس القادمين في محاولة لزيادة الإيرادات خلال التراجع المتوقع في مبيعات الهواتف الذكية في العالم بشكل عام.وفقًا لتقرير IDC الذي نُشر في مايو، من المتوقع أن تنخفض مبيعات الهواتف الذكية العالمية بنسبة 3.2٪ في عام 2023، مع احتمالات أن يبدأ السوق في التعافي في وقت ما من العام المقبل.وأوضح التقرير أن أبل لديها هدف لإنتاج حوالي 85 مليون هاتف من آيفون 15 هذا العام، وهو عدد أقل مما حددته للجيل السابق (آيفون 14) العام الماضي والذي بلغ 90 مليون وحدةرغم أن الفارق ليس كبيرًا من حيث العدد، ولكن كانت الأهداف هو زيادة العدد في 2023 وليس تقليله، وبالتالي سيكون هناك اتجاهات أخرى لتعويض فارق الإيرادات بين المتوقع والفعلي.تأمل أبل في الحفاظ على إيراداتها مرتفعة (على الرغم من أشياء مثل التضخم المستمر وانخفاض الطلب على التكنولوجيا الاستهلاكية بما في ذلك الهواتف) من خلال زيادة الأسعار للهواتف الأكثر طلبًا وتكلفة في نفس الوقت.ننصح بقراءة:أخبار غير سارة عن آيفون 15تسريبات تكشف ميزة مثيرة في آيفون 16 برو ماكسأفضل 5 ميزات في آيفون 15 برو جاءت في التسريباتنقلت الوكالة عن “مصادر مطلعة” داخل أبل، أن طرازي برو في الجيل الجديد من الهواتف سيكون لديها نظام تسعير مختلف، على عكس الجيل السابق.بشكل أكثر دقة، تم إطلاق طرازي آيفون 14 برو وبرو ماكس العام الماضي بأسعار تبدا من 999 دولار و1099 دولار على الترتيب، ولكن هذا العام ستكون هناك زيادة بين 100 إلى 150 دولارًا.الأسعار السابقة تنتهجها أبل منذ آيفون 11 برو في 2019، ولكن يبدو أن سياسة جديدة للتسعير سيتم اتباعها بداية من آيفون 14 برو هذا العام.من الجدير بالذكر، أن أول حديث عن زيادة أسعار الهواتف هذا العام جاء من تيم كوك، المدير التنفيذي، نفسه والذي قال أن الشركة ستحاول تعويض تراجعات محتملة في الإيرادات عن طريق رفع السعر.وقال حينها – في شهر فبراير الماضي : “أعتقد أن الناس على استعداد لقبول زيادة في الأسعار وبذل أقصى ما في وسعهم للحصول على أفضل ما يمكنه اقتنائه”.