أعلن الجيش الأوكراني، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 245 ألفا و220 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما نقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، اليوم /السبت/ أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و191 دبابة و8 آلاف و167 من المركبات المدرعة و4 آلاف و786 من النظم المدفعية و698 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و458 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و311 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و247 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 710 من المعدات الخاصة و4 آلاف و7 طائرات مسيرة وإسقاط 1347 من صواريخ كروز”.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الغرب كان يستعد لحرب مختلطة مع روسيا منذ سنوات، في محاولة للإضرار بمكانتها في العالم وتقويض كيانها.
وقال بوتين – خلال اجتماع مع بعثة السلام الإفريقية لأوكرانيا، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية، اليوم – “نعتقد أن المشكلة لم تظهر أمس، وإن قوى معينة في الغرب تستعد لحرب مختلطة ضد بلادنا منذ سنوات، والتي بذلت كل ما في وسعها لتحويل أوكرانيا إلى أداة لتقويض أساس الأمن الروسي من أجل الإضرار بمواقف روسيا في العالم وتقويض دولتنا”.
وأكد أن موسكو تدرس بعناية مقترحات الدول الإفريقية بشأن التسوية الأوكرانية، مضيفا:” لقد حللنا بعناية الأفكار والاعتبارات التي عبر عنها أصدقاؤنا الأفارقة، نتعامل معها بجدية شديدة وباهتمام كبير”.
وعبر عن أمله في أن يفهم نظراؤه الأفارقة طبيعة وأصول هذه الأزمة بشكل جيد، مضيفا “لقد حاولنا نقل تصورنا لهذه المشكلة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس، وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.