أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه سيتم منح مئات تراخيص البحث عن النفط والغاز الجديدة في المملكة المتحدة، وذلك على الرغم من التحذيرات المتصاعدة من التهديد الناجم عن الاحتباس الحراري، وفق صحيفة “ايفيننج ستاندارد” البريطانية.
كما أكد أنه تم اختيار شمال شرق اسكتلندا ومصب الأنهار في منطقة هامبر كمواقع لمجموعتين جديدتين لاستخدام وتخزين الكربون.
وأكدت الحكومة أن هذا من شأنه أن يعزز “الصناعة النظيفة المزدهرة” في بحر الشمال والتي يمكن أن تدعم ما يصل إلى 50000 وظيفة.
وكانت الحكومة والسلطة الانتقالية لمنطقة بحر الشمال (NSTA) قد أعلنتا عن التزام مشترك بإجراءات التراخيص المستقبلية، والتي ستستمر في الخضوع لاختبار التوافق مع المناخ.
وقبل ركوب طائرة خاصة إلى أبردينشاير، قال سوناك إن عمليات البحث عن الآبار الجديدة “هي الشيء الصحيح تمامًا الذي ينبغي عمله”.
وأضاف في تصريحات لراديو بي بي سي اسكتلندا: “حتى عندما نصل إلى صافي الصفر في عام 2050، سيظل ربع احتياجاتنا من الطاقة يأتي من النفط والغاز، وإنتاج الغاز المحلي لديه حوالي ربع البصمة الكربونية للغاز المستورد”.
ومع ذلك، أثار تحرك سوناك غضب دعاة حماية البيئة وبعض النواب، وربما عدد متزايد من المواطنين الذين يشعرون بالقلق من تغير المناخ مع حرائق الغابات ودرجات الحرارة المرتفعة للغاية في جنوب أوروبا وأمريكا مما أثار مخاوف بشأن الأخطار على كوكب الأرض.