الرضاعة الطبيعية لها العديد الفوائد الصحية للأم والطفل، وبالرغم من فوائد الرضاعة الطبيعية إلا أن هناك العديد من الخرافات المتعلقة بها التى يجب التوقف عن تصديقها، ويحتفل العالم هذه الأيام بالأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية، والذى بدأ أمس ويستمر حتى يوم 7 أغسطس، بهدف التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية وتشجيع الأمهات حول العالم، بحسب موقع “هيلث شوت”.
4 خرافات شائعة عن الرضاعة الطبيعية يجب التوقف عن تصديقها
الخرافة الأولى: الرضاعة الطبيعية سهلة
تحتاج الرضاعة الطبيعية إلى وقت ودعم لكل من الأمهات والأطفال تحتاج الأم إلى الدعم والمساحة فى العمل والمنزل لأن الرضاعة الطبيعية عملية تستغرق وقتًا طويلاً.
وبينما يولد الأطفال ولديهم فطرة لمعرفة كيفية إمساك ثدى أمهاتهم، لكن تحتاج العديد من الأمهات إلى دعم عملى لوضع أطفالهن للرضاعة الطبيعية وللتأكد من أن الطفل يلتقم الثدي بشكل صحيح.
الخرافة الثانية: يجب غسل الثدى قبل الرضاعة الطبيعية
من الضرورى جدًا نظافة الثدى أثناء الرضاعة الطبيعية لكن ليس من الضرورى غسله قبل الرضاعة الطبيعية، تنتج النتوءات الصغيرة الموجودة على الثدى زيتًا يرطبه ويحميه من الجفاف والالتهابات.
يمكن أن يؤدى استخدام الصابون والمواد الهلامية إلى إزالة هذا الزيت الطبيعى وهو ما يسبب الالتهاب والجفاف.
ما يجب عليك فعله هو غسل يديك قبل الرضاعة الطبيعية بدلاً من غسل الثدى فى كل مرة.
الخرافة الثالثة: من الطبيعى أن تتأذى أثناء الرضاعة الطبيعية
تشعر العديد من الأمهات بعدم الراحة أو الألم فى الأيام القليلة الأولى بعد الولادة معتقدات أن هذا الألم طبيعى أثناء الرضاعة الطبيعية لكن هذا الألم غير طبيعى ويدل على عدم التقام الطفل الثدى بشكل غير صحيح، لذا بمساعدة استشاري الرضاعة، يمكن تصحيح التعلق ووضعية الرضاعة بحيث يمكن للأمهات تجنب التحديات مثل التهاب الحلمات أو تشققها.
الخرافة الرابعة: لا تستطيع العديد من الأمهات إنتاج ما يكفى من الحليب
تنتج جميع الأمهات الكمية المناسبة من الحليب لأطفالهن، يعتمد مقدار إنتاج الحليب على عدد المرات التي يتم فيها إرضاع الطفل، ومدة رضاعة الطفل، وتكرار الرضاعة في اليوم، يؤثر الدعم المناسب مثل إرشادات الرضاعة الطبيعية من مقدمي الرعاية الصحية والنظام الغذائي السليم ونمط الحياة الصحي على إنتاج الحليب.
عامل أكثر أهمية هو الإجهاد لأنه يؤثر على إنتاج الحليب بشكل مباشر أو غير مباشر.