يبدو أن شركة أبل لا تزل غير جاهزة للكشف عن أداة ذكاء اصطناعي توليدي مثل ChatGPT في الوقت الحالي، بعد أن كشفت عدة تقارير أن العملاق الأمريكي تعمل على اختبارات لأداة خاصة بها تمهيدًا لإطلاقها والتنافس مع عمالقة التكنولوجيا في هذا المجال المثير للاهتمام.أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية وبوتات الدردشة، واحدة من أكثر القدرات التكنولوجية تطورًا بسبب الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها وفي مقدمتها أداة ChatGPT لشركة Open AI بالتعاون مع مايكروسوفت، ثم بارد من جوجل.وفقًا للمحلل مينغ تشي كيو، فإن التقدم في تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية من أبل يتخلف بشكل كبير عن منافسيها، وليس هناك ما يشير إلى أن الشركة تخطط لإطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي العام الجاري أو حتى 2024.وأوضح المحلل الموثوق، أن أبل ستكشف عن أرباحها للربع الثاني من العام الجاري، خلال الساعات القليلة المقبلة، ويُتوقع أن يكون هناك تراجع حاد في إيرادات الشركة في نتائج الأشهر الثلاث الماضية.وأضاف كيو أن الشركة من المحتمل ألا تخصص الكثير من الوقت لمناقشة الذكاء الاصطناعي أثناء اجتماعها مع كبار المستثمرين للكشف أرباحها، بسبب افتقارها إلى التقدم في هذا الشأن.لا يوجد ما يشير إلى أن شركة آبل تخطط لإطلاق أو دمج منتجات للذكاء الاصطناعي التوليدي لخدمات الحوسبة أو الأجهزة في عام 2024، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يعزز الذكاء الاصطناعي سعر سهم الشركة أو سلسلة التوريد في المستقبل القريب.يُشار هنا، إلى أن تقارير ظهرت قبل فترة قصيرة، أكدت أن أبل لديها بالفعل مشروع قائم لتطوير أداة ذكاء اصطناعي خاصة بها للتنافس مع ChatGPT وجوجل بارد، في المستقبل القريب.وعلى الرغم من حقيقة أن المعلومات لم تكشف بشكل واضح عن الآلية التي تعتمد عليها أبل في اختبارات برنامجها للذكاء الاصطناعي، إلا أن هذا لا يخالف ما وُرد، حيث أن مرحلة الاختبارات في هذا النوع من الأدوات، غالبًا ما يستغرق الوقت الأطول، ولهذا يبدو أن صانع آيفون يحتاج إلى مزيد من الوقت للانتهاء من عملها.