أوردت صحيفة “ماركا” أن المدرب الإسباني لويس إنريكي يفكّر في الرحيل عن “بركان” باريس سان جيرمان، نتيجة الغموض المحيط بالنادي، بسبب مستقبل نجمه كيليان مبابي.
مبابي أُقصي من الجولة الآسيوية للنادي، الذي خيّره بين تمديد عقده، الذي ينتهي عام 2024، أو الرحيل هذا الصيف. لكنه يُصرّ على البقاء الموسم المقبل، في ظلّ تكهّنات برحيله إلى ريال مدريد الموسم المقبل.
الصحيفة أشارت إلى “تسريبات أو قرارات تسعى إلى إزعاج اللاعب وإثارة ردّ فعل… لتحقيق ما يريده باريس سان جيرمان”، وهو بيع اللاعب وجني عائد مادي هذا الصيف.
وأضافت أن لويس إنريكي امتعض، بعدما قرأ خبراً نشرته صحيفة “لو باريزيان” الخميس، يشكّك باستمرارية لويس كامبوس، المستشار الرياضي لرئيس النادي ناصر الخليفي، والذي اختار المدرب الإسباني لقيادة الفريق ويُعدّ معه التشكيلة، بعد تعيينه الشهر الماضي.
“ماركا” ذكرت أن ثمة “علاقة شخصية ومهنية” بين لويس كامبوس ومبابي، تعود إلى حقبتهما في نادي موناكو، عندما أراد مدرب في فرق الشباب استبعاد مبابي، فطرده لويس كامبوس.
وتابعت أن لويس كامبوس هو “شخصية أساسية” في باريس سان جيرمان، وعلى “اتصال يومي” مع الخليفي.
وأشارت إلى أن لويس إنريكي تلقى تلميحات إلى أن النادي قد يمنعه من الاعتماد على مبابي الموسم المقبل، إن لم يوافق الأخير على الرحيل هذا الصيف. ولا يستبعد المدرب ذلك، بعد إقصاء اللاعب من الجولة الآسيوية.
ولفتت “ماركا” إلى أن رافيل بول، مساعده لويس إنريكي، يفكّر في عدم الاستمرار في باريس سان جيرمان، بسبب مشكلة شخصية. وأضافت أن المدرب الإسباني “قد يكون التالي الذي يغادر النادي الباريسي”، نتيجة أزمة مبابي والرحيل المحتمل للويس كامبوس.
اقرأ أيضاً: