يتوجّب على منتخب لبنان لكرة القدم رفع “عنوان الفوز” في مباراته أمام تركمانستان على ملعب غويانغ الكوري الجنوبي عند التاسعة من صباح الأربعاء، ضمن التصفيات المزدوجة لمونديال قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا الصين 2023.
وخلال المؤتمر الصحافي الخاص باللقاء، لفت المدير الفني للمنتخب الوطني جمال طه إلى أن “تغييرات عدة طرأت على تشكيلة المنتخب التركماني منذ أن واجهناه في بيروت عام 2019 وفزنا عليه بنتيجة 2-1، وشملت أكثر من 7 لاعبين. ولا تعني خسارته القاسية أمام كوريا الجنوبية (صفر-5) السبت الماضي، انه لقمة سائغة وفريق خائر القوى”.
واعتبر طه المباراة مهمة جداً “لأن الفوز بها هو الباب المباشر للتأهل. وبعد أكثر من أسبوع على وصولنا، تأقلم لاعبونا مع الأجواء والظروف القائمة عموماً. ثقتنا بهم كبيرة وهم جاهزون ومصممون ويتطلّعون إلى فوائد ذلك وانعكاساته الايجابية على مختلف الأصعدة”.
وأشار طه إلى أن المنتخب سيعتمد حلولاً لتعويض غياب الكابتن حسن معتوق وحسن شعيتو (موني) بداعي الاصابة، وعدم الافادة من جهود هلال الحلوة لنيله الإنذار الثاني في التصفيات، والحجر الاحترازي الذي يخضع له باسل جرادي للاشتباه بمخالطته مصاب بكورونا خلال رحلته إلى كوريا وهو مظلوم في هذا المجال واتحاد اللعبة وإدارة البعثة يبذلان جهوداً حثيثة مع المعنيين ليلتحق اللاعب سريعاً بزملائه، آملاً بأن تتفهم السلطات الصحية الكورية ظروفه خصوصاً أنه غير مصاب بكوفيد ونتائج المسحات التي أجريت له كما لأفراد البعثة جميعهم سلبية. واستدرك: “الغيابات والاصابات هي أيضاً جزء من المنافسة، وسيبذل اللاعبون قصاراهم للظهور بأفضل صورة والتعويض”. وزاد هناك عامل الوباء الذي خربّط المواعيد والحياة عموماً، وجعلنا لا نستفيد من عاملي الأرض والجمهور كما هو حاصل حالياً. وجيّرت هذه الميزة بطريقة غير مباشرة إلى البلدان المستضيفة ومنها كوريا الجنوبية. ويكون التعامل المناسب في هذه الظروف ببذل الجهد الميداني وتوظيف الإمكانات كما يجب والتركيز الفني والذهني”.
بتصرف محمد بزّي.