قال الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى إن بلاده ستواصل السير على طريق التنمية والتقدم سواء بدعم أو “بلا دعم” من البنك الدولي.
وقال موسيفينى -فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة (إكس.. تويتر سابقا)- “بقروضكم أو بدونها … سننمو وسنتقدم صوب الأفضل.. وسنواصل طريق التنمية والتقدم سواء بدعم أو بلا دعم”، وذلك ردًا على قرار البنك الدولى الصادر أول أمس الثلاثاء، بتعليق البت فى كافة مطالب الإقتراض المقدمة من أوغندا التى أعلن رئيسها أنها ستنضم فى العام 2025 إلى قائمة بلدان العالم المنتجة للنفط وأنها ستظل تجارب مرض الإيدز فى ربوعها إلى أن يتم القضاء عليه.
وكان البنك الدولى، أبدى تحفظات على تقديم قروض جديدة لأوغندا بسبب سياسات كمبالا المناهضة للمثلية الجنسية وتجريمها قانونًا على الأراضى الأوغندية اعتبارا من يونيو الماضى، وكذلك المعاقبة بالسجن لمدة 20 عامًا لكل من يروج للمثلية الجنسية فى أوغندا.
وحث البنك الدولى حكومة أوغندا على إبداء تسامح أكبر فى تشريعاتها الوطنية لاعتبارات عدم التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس، إلا أن الحكومة الأوغندية ترى أن محاربة الممارسات الجنسية الشاذة ضرورى لمحاصرة انتشار الإيدز فضلا عن لا أخلاقيتها من الناحية المجتمعية.