“شقة الزمالك مغارة علي بابا” وصف أطلقه كثير من المصريين على الشقة التي تحوي مجوهرات وقطع أثرية وأنتيكات ملكية تاريخية.
ولم تكشف “شقة الزمالك” عن كل أسرارها بعد، إذ نشرت صحف مصرية، الثلاثاء، صوراً جديدة لبعض كنوزها ومنها تابلوهات وقطع أثرية وأنتيكات ملكية تعود لقرون ماضية. وتحفظت السلطات على شقة الزمالك بداية شهر مايو/أيار الماضي عندما دخلها أحد أقارب مالكها ومعه قوة من الشرطة لتنفيذ حكم قضائي بحق ابن صاحبها.
وجرى تشكيل لجنة لجرد المحتويات لكتابة تقرير عن أصول ملكية أو انتقال هذه المحتويات بالميراث لحائزها.وفي تطور جديد، تقدم المحامي خالد أبوبكر، الثلاثاء، بصفته وكيلاً عن مالك الشقة المستشار أحمد عبدالفتاح حسن، بطلب إلى المستشار عمر مروان، وزير العدل المصري، لمعرفة سبب دخول شقته في منطقة الزمالك.
وقال المحامي في طلبه: “موكلي يعمل بدولة الكويت وله شقة كائنة بـ20 شارع المنصور محمد بالزمالك يقيم فيها عند حضوره إلى القاهرة للإجازات، وفوجئ باتصالات عديدة من الجيران، تقول إن هناك أشخاصاً يقومون بكسر الشقة، ويبدو أنهم أشخاص يتبعون جهة تنفيذية وفقاً للروايات الشفهية، وبعدها فوجئ موكلي بحملة إعلامية ضخمة عليه وعلى نجله استباحت حرمة بيته وتم التشكيك في ذمته، كما فوجئ بعرض مقتنيات منزله بالفيديو والصور وتناقلتها وسائل الإعلام، وأطلقوا أوصافًا ومسميات تمس سمعته وتاريخها”، وفقاً لصحيفة “الدستور” المصرية.وأضاف: “نود معرفة سبب كسر باب الشقة، وسبب وجود كل هذه اللجان، والاستفسار عن حضورنا كوكيل عن صاحب الشقة لجميع الأعمال التي تقوم بها هذه اللجان، والتي لا نعرف سببها أو سندها القانوني”.
وتضم شقة الزمالك لوحات نادرة لرسامين عالميين وتحفاً نادرة وصناديق مطعمة بمجوهرات مختلفة الأحجام والأشكال والألوان.