وقال محسن مهر علي زاده في مقابلة خاصة مع وكالة “سبوتنيك” اليوم الأربعاء: “لا يخفى على أي أحد جهود وزير الخارجية ظريف الثمينة خلال الثماني السنوات الماضية في خفض التوترات مع العالم.. لقد كنتم شاهدين على نتائج الاتفاق النووي في النصف الثاني من الدورة الرئاسية الأولى لروحاني”.
وتابع: “إن لم تثمر مفاوضات فيينا عن نتيجة قبل بدء ولاية الحكومة الثالثة عشر، سنقود مفاوضات فيينا وبشكل عام العلاقات الخارجية مع العالم للوصول إلى نقطة موثوقة ومحكمة”.
واتهم علي زاده جهات ومؤسسات موازية للحكومة بدفع الشعب على فقدان الأمل بصناديق الاقتراع، قائلا: “لا تقع مسألة فقدان الشعب الأمل بصناديق الاقتراع على عاتق الرئيس فقط، لأن هناك العديد من المؤسسات والقوى الموازية للحكومة حددت لنفسها مساحة نفوذ تحول دون تحقيق شعارات وخطط وبرامج المدراء”.