استهل باريس سان جيرمان حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الفرنسي لكرة القدم بتعادل سلبي أمام ضيفه لوريان في غياب نجمه كيليان مبابي والبرازيلي نيمار وبعد رحيل الارجنتيني ليونيل ميسي، ضمن منافسات المرحلة الاولى، يوم السبت.
وخاض سان جيرمان اللقاء من دون مهاجمه مبابي المبعد بسبب رفضه تفعيل خيار تمديد عقده لمدة عام والمتواجد في ملعب “بارك دي برانس”، ونيمار بسبب المرض، يبدو أن المهاجم البرازيلي على وشك الرحيل عن العاصمة الباريسية.
كما تواجد في المدرجات بطل مونديال روسيا 2018 عثمان ديمبيلي الوافد الجديد من برشلونة الإسباني.
ولم يجد المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي حلّ بدلاً من كريستوف غالتييه، في بداياته الرسمية مع سان جرمان بديلاً عن إشراك ثلاثة وافدين جدد في الهجوم هم الكوري الجنوبي كانغ-إين لي والبرتغالي غونسالو راموش والاسباني ماركو أسنسيو.
كما غاب عن الوسط الإيطالي ماركو فيراتي الذي تم إدراج اسمه على لائحة الراحلين أيضاً في حال حصل سان جيرمان على عرض مغر، ليزج بالثلاثي وارن زائير-إيمري والأوروغوياني مانويل أوغارتي القادم من سبورتنغ والبرتغالي فيتينيا.
ولعب في الدفاع الثنائي الجديد السلوفاكي ميلان شكرينيار ولوكاس هرنانديز بطل مونديال روسيا 2018، فيما جلس القائد البرازيلي ماركينيوس على مقاعد البدلاء ليحل البرتغالي دانيلو بدلاً منه، ويحمل شارة القيادة.
لمتابعة أخبار باريس سان جيرمان
سيطر سان جيرمان على الشوط الأول وكانت أخطر فرصة بعد تسديدة من راموش انقذها الحارس السويسري إيفون مفوغو (9)، في حين كاد الفريق الضيف يفتتح التسجيل قبل صافرة النهاية بعد تمريرة خاطئة من شكرينيار إلا ان تسديدة القائد لوران أبيرجيل اصطدمت بقائم مرمى الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (43).
ومع بقاء التعادل السلبي سيّد الموقف حتّى الدقيقة 69، دفع إنريكي بمواطنيه كارلوس سولسر وفابيان روي بدلاً من أسنسيو وفيتينيا.
وأهدر راموش رأسية مرت بجانب القائم (79)، وردّ لوريان بعد ثلاث دقائق بهجمة داخل المنطقة الباريسية بعد عرضية قوية من رومان فافر لم يتمكن دوناروما من التعامل معها بالشكل الصحيح، ليتدخل دانيلو لإبعاد الخطر.