استهل فريق توتنهام الأول لكرة القدم، مشواره بلا مهاجمه النجم هاري كين بعد انتقال الأخير إلى بايرن ميونيخ الألماني، بسقوطه في فخّ التعادل أمام برنتفورد «2-2»، ضمن منافسات المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ،الأحد، على ملعب« جي تيك كوميونيتي».
وافتتح توتنهام، ثامن الموسم الماضي، التسجيل عبر الأرجنتيني كريستيان روميرو «11»، ثمّ عادل الكاميروني براين مبومو النتيجة لأصحاب الأرض من ركلة جزاء «26»، قبل أن يمنحه الكونغولي يوان ويسا التقدم بعد عشر دقائق «36»، وسجّل البرازيلي ايمرسون هدف التعادل في شوط أول حافل بالأهداف، لينقذ نادي شمال لندن من خسارة محتملة «45+4» في مستهل الموسم ليبقى الشوط الثاني خاليًا من الأهداف.
وينتظر توتنهام تحدّ هائل لالتقاط أنفاسه مع مدربه الجديد الأسترالي أنج بوستيكوغلو، بعد رحيل كين إلى النادي الألماني مقابل مئة مليون يورو (110 ملايين دولار)، وهي الصفقة الأعلى في تاريخ البوندسليجا، خصوصًا إذا ما أراد التأهل إلى أحدى المسابقات الأوروبية خلافًا للموسم المنصرم.
واستهل الضيوف اللقاء بشكل أفضل وتمكن المدافع روميرو من هزّ الشباك من كرة رأسية اثر تمريرة جيمس ماديسون «11».
وخرج روميرو بعدها من اللقاء إثر شكوك بإصابته بارتجاج دماغي، ما خلق فجوات في دفاع سبيرز.
وتمكن مبومو من إدراك التعادل من ركلة جزاء إثر العودة إلى تقنية الحكم المساعد «VAR »بعد خطأ من الكوري الجنوبي سون هونغ مين على الدنماركي ماتياس ينسن داخل المنطقة.
ومرة جديدة اختُبر حارس توتنهام الجديد، الإيطالي غولييلمو فيكاريو المنضم من إمبولي، في ظل غياب الحارس الأساسي السابق الفرنسي هوغو لوريس الذي تلف مستقبله في الفريق ضبابية كبيرة وحمل بدلاً منه سون شارة القيادة، وتمكّن هذه المرة ويسا من التسجيل بعدما أرتدت كرته من لاعب سبيرز الجديد الهولندي ميكي فان دي فين «26».
وأعاد إيمرسون النتيجة إلى التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل عن الضائع بعد تسديدة من خارج المنطقة.
وهيمن توتنهام على الكرة في الشوط الثاني، لكنه عانى لإيجاد المرمى ليبدو تأثير غياب كين جليًا
ويواجه الفريق اللندني اختبارًا جديداً الأسبوع المقبل عندما يستضيف مانشستر يونايتد.