تلقت كرة القدم الفرنسية صدمة كبيرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء 16-8-2023 بتوديع البطل الوحيد للبلاد في دوري أبطال أوروبا، مارسيليا، من المحلق قبل النهائي المؤهل إلى دور المجموعات، بعد أن خسر بفارق ركلات الجزاء الترجيحية أمام باناثينايكوس اليوناني، رغم تمكنه من إنهاء الشوط الأول لصالحه بهدفين دون رد للمهاجم الجديد بيير إيميريك أوباميانغ.
انتهت مباراة الذهاب بفوز الفريق اليوناني بهدف دون رد الأسبوع الماضي، فكان يتوجب على مارسيليا محاولة العودة السريعة إلى أجواء اللقاء عند بداية مباراة الذهاب في ملعب فيلودروم مساء يوم الثلاثاء، وهو ما تحقق بتسجيل الغابوني أوباميانغ لهدف التقدم في الدقيقة 2 بعد تمريرة من النجم السنغالي إسماعيلا سار، ليبدأ فريق المدرب الإسباني مارسيلينو غارسيا تورال في تحضير نفسه لفوز عريض.
لكن تماسك باناثينايكوس اليوناني حال دون إضافة مارسيليا للكثير من الأهداف في هذه الأمسية، حتى بعد أن سجل مارسيليا الهدف الثاني في الدقيقة 45+1 عن طريق أوباميانغ الذي تسلم تمريرة من غوناثان كلاوس لينهي الشوط الأول بنتيجة أكثر من رائعة لأولمبيك مارسيليا.
واستمر تقدم مارسيليا 2-0 على مدار الشوط الثاني، لكن المدرب الجديد لمارسيليا أجرى عدة تغييرات أضعفت الفريق مثل نزول العائد من الإصابة أمين حارث بدلاً من مواطنه عز الدين أوناحي، ونزول غوندوزي بدلاً من نداي، وفيتينا بدلاً من أوباميانغ.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه مارسيلينو غارسيا تورال أنه نجح في إرشاد مارسيليا إلى المرحلة الأخيرة من الملحق الأوروبي المؤهل لدور مجموعات دوري أبطال أوروبا، تلقت شباك حارسه باو لوبيز لهدف قاتل في الدقيقة 90+9 عن طريق ركلة جزاء نفذها اللاعب اليوناني الشاب “فوتيس لوانيديس” الذي صنع هدف الفوز في مباراة الذهاب، لينتقل اللقاء لأشواط إضافية.
تسبب الهدف القاتل للاعب لوانيديس في تراجع معنويات مارسيليا رغم الدعم الجماهيري الكبير في مدرجات فيلودروم.
وشهد الشوط الإضافي الثاني إلغاء هدف ثالث لمارسيليا في الدقيقة 110 بداعي التسلل ضد اللاعب “فيتينيا”.
في ركلات الجزاء الترجيحية، أهدر لاعب وسط نادي أرسنال السابق ماتيو غوندوزي ركلة الجزاء الترجيح الأول لمارسيليا بعد أن سجل لوانيديس الركلة الأولى للزوار.
وتسبب إهدار ماتيو غوندوزي لركلته في خسارة مارسيليا للمباراة، حيث تمكن كل من بيرنارد وكلينهيسلر وبالاسيوس وملادينوفيتش من تسجيل 4 ركلات صحيحة لباناثينايكوس.