الحاضر والمستقبل، هذه هي الرسالة التي بدأ بها ريال مدريد الدوري في سان ماميس أمام أتلتيك بلباو في الجولة الأولى للدوري الإسباني، حيث بلغ متوسط عمر التشكيلة الأساسية التي بدأ بها الموسم 24.3 سنة.
ناقشت صحيفة “ماركا” المقربة من إدارة ريال مدريد التغييرات الملموسة التي طرأت على التشيكلة الأساسية للفريق الأول في السنة الأخيرة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قبل الرحيل لتولي تدريب البرازيل.
ساهمت تلك التغييرات في خفض معدل الأعمار خاصة مع تعويض الحارس الأوكراني أندري لونين (24 عاما) للحارس المصاب تيبو كورتوا (31 عاماً) ومشاركة الظهير الأيسر الإسباني فران غارسيا (24 عاماً) بدلاً من الفرنسي المصاب فيرلان مندي (28 عاماً).
مع وجود الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس على مقاعد البدلاء في أول مباريات الليغا، فإن أكبر لاعب أشركه المدرب كارلو أنشيلوتي في خط وسط ميدان ريال مدريد كان الأوروغوياني البارع فيدي فالفيردي والبالغ من العمر 25 عاماً.
خطة ريال مدريد الجديدة
أشرك ريال مدريد خلال مواجهة بلباو لاعبين شبان في أهم منطقة في عالم كرة القدم وهي وسط الميدان حيث بدأ بلاعبان يبلغان من العمر 20 عاماً هما إدواردو كامافينغا وجود بيلينغهام وآخر يبلغ من العمر 23 عاماً وهو أورليون تشواميني إلى جانب فالفيردي، وجميعهم قدموا مباراة مثالية في افتكاك الكرة من الخصم دون ارتكاب أخطاء وفي عملية توزيع الكرات وعمل الزيادة العددية من المهاجمين.
فكرة أنشيلوتي في مباراة بلباو تعتبر تغييرا جذرياً أو ما يشبه مرحلة انتقالية في وسط الميدان بحضور مودريتش وكروس وهي رسالة للجميع أن الرباعي الشاب سيكون حاضر ومستقبل وسط النادي الملكي.
الجهد البدني الذي بذله الرباعي بيلينغهام وتشواميني وكامافينغا وفالفيردي في وسط الميدان دليل على وجود تغيير في النهج التكتيكي أيضاً حيث بات أنشيلوتي يفضل اللعب وفق خطة 4-4-2 التي جربها أنشيلوتي في الجولة الأميركية بدل 4-3-3 الكلاسيكية.
تشبيب الفريق لم يقتصر على خط وسط الميدان بل تعداه للهجوم حيث دخل ريال مدريد مواجهة بلباو بثنائي معدل أعماره 22.5 عاماً، رودريغو صاحب 22 عاماً وفينيسيوس صاحب 23عاماً.
أما المهاجم البرازيلي الثالث الذي سيتعامل معه ريال مدريد بنفس الطريقة التي تعامل بها مع رودريغو فهو أندريك الذي تم التوقيع معه وهو صغير وسيتم ضمه للفريق بعد البلوغ بعدما دفع 35 مليون يورو للتعاقد معه.
اقرأ أيضاً: