أصبح الإجهاد جزءًا طبيعيًا من حياتنا اليومية، لذا فإن تقليل مستويات التوتر باستخدام التقنيات الذكية أمرًا مهمًا لصحتك، عندما ندمج العادات الجيدة في روتيننا اليومي، سنكون قادرين على تقليل التوتر والوقاية من المشكلات الصحية، بحسب موقع “هيلث شوت”.
تقنيات التقليل من الإجهاد اليومى
كيف تقلل من التوتر في الصباح؟
للحصول على روتين صباحي يقظ، ابدأ بالاستيقاظ بعد سبع إلى ثماني ساعات من النوم – وهو أمر ضروري لتحقيق الأداء الإدراكي والجسدي الأمثل.
يمنحك الاستيقاظ مبكرًا وقتًا كافيًا للتنفس العميق أو التأمل ، يليه المشي السريع أو التمدد الخفيف أو اليوجا هذه التمارين تنشط جسمك وعقلك، وتهيئهم للعمل في اليوم المقبل.
ابدأ بوجبة إفطار متوازنة تحتوي على الحبوب الكاملة والبروتينات وحصة من الفاكهة، مما يضمن الطاقة وتحسين التركيز بشكل دائم.
اجعل فترة الظهيرة خالية من الإجهاد باتباع هذه النصائح
مع شروق الشمس، يشتد يوم العمل وترتفع مستويات التوتر ، يصبح التركيز الذهني ضروريًا، يمكن استخدام تقنيات مثل طريقة بومودورو ، التي تدعو إلى فترات عمل مركزة تتخللها فترات راحة قصيرة للمساعدة في الحفاظ على التركيز يمكن تحسين هذه التوقفات للمشي لمسافات قصيرة أو تمارين التنفس العميق ، وكلاهما ثبت أنه ينعش العقل.
إن استكمال هذا بوجبة غداء غنية بالخضراوات ذات الأوراق الخضراء ، والمعروفة بمحتواها من المغنيسيوم ، يمكن أن تزيد من مقاومة الإجهاد.
نصائح لتقليل التوتر قبل النوم
مع انتقال النهار إلى الليل ، يجب على كل شخص أن يبذل محاولة متعمدة لجذب الانتباه من التطور المهني إلى النمو الشخصي.
الانخراط في أنشطة بدنية مثل المشي أو ركوب الدراجات والتي لا تقدم سوى استراحة ذهنية ولكنها تؤدي أيضًا إلى التخلص من التوتر البدني المتراكم.