أعلن المجلس الانتخابى الوطنى فى الإكوادور تقدم اليسارية لويزا جونزاليس، فى الانتخابات الرئاسية المبكرة التى شهدتها البلاد أمس، حيث حصلت على 33 % من أصوات الناخبين، بينما حصل المشرع السابق دانيال نوبوا، على حوالي 24 %، وذلك بعد فرز حوالي 85 % من الأصوات.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الإثنين، أنه لم يتمكن أي من مرشحي الانتخابات الرئاسية من الحصول على الدعم الكافي لإعلان فوزه في هذه الجولة.. مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع في 15 أكتوبر القادم للإدلاء بأصواتهم في جولة ثانية.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المرشح يحتاج إلى الحصول على 50 % من أصوات الناخبين، أو أن يحصل على 40 % على الأقل بفارق 10 نقاط عن أقرب خصم له لكي يفوز في الانتخابات بالإكوادور.
وقد جرت العملية الانتخابية في الإكوادور أمس الأحد تحت أنظار ومراقبة عشرات الآلاف من ضباط الشرطة والجنود المنتشرين في جميع أنحاء البلاد، ويرجع ذلك جزئيا إلى اغتيال مرشح رئاسي في وقت سابق من هذا الشهر وهو فرناندو فيافيسينسيو، على خلفية موجة عنف غير مسبوقة مرتبطة بتجارة المخدرات التي تتوسع في البلاد.
يشار إلى أنه كانت قد تمت الدعوة لهذه الانتخابات بعد أن قام الرئيس جييرمو لاسو، بحل الجمعية الوطنية بمرسوم في مايو الماضي؛ لتجنب التعرض للمساءلة ومواجهة اتهامات بالتقصير بسبب مزاعم بأنه فشل في التدخل لإنهاء عقد معيب بين شركة نقل النفط المملوكة للدولة وناقلة خاصة.