أظهر ليفربول قدرته على العودة في النتيجة أمام بورنموث يوم أمس السبت، في الجولة الثانية من البريميرلييغ، بتحويل التأخر بهدف إلى فوز رائع بنتيجة 1/3، لكن ذلك لم يُقنع المدير الفني للفريق يورغن كلوب الذي يرى عدة أسباب أدت إلى هذه البداية البطيئة للموسم الكروي الجديد.
ولم تكن جماهير أنفيلد راضية هي الأخرى على أداء الريدز في الـ 15 دقيقة الأولى أمام بورنموث، حيث كان واضحاً التذمر وصيحات الاستهجان في المدرجات، التي أكدت عدم الرضا على الأداء، خاصة في ظل الأخطاء المرتكبة على مستوى الدفاع والحارس أليسون بيكر.
وقال كلوب في تصريحات نقلتها صحيفة ليفربول إيكو “ما افتقدناه في تلك المباراة هو الإيقاع وخاصة في الاستحواذ، لقد استحوذنا على 35٪، وهو ما أعتبره نكتة، لا ينبغي أن يحدث ذلك مجدداً”.
أضاف “يمكن أن يحدث ذلك ضد مان سيتي في يوم خاص ولكنه حدث (ضد تشيلسي) فقط ، حيث كنا في عجلة من أمرنا عندما كانت الكرة بحوزتنا”.
وخلال مباراة تشيلسي كان الحديث عن الأداء السيئ لليفربول بسبب الافتقار إلى لاعب وسط دفاعي ثابت بعد رحيل البرازيلي فابينيو إلى اتحاد جدة السعودي.
لذلك فإن التوقيع مع اللاعب الدولي الياباني واتارو إندو، وعودة ستيفان بايتيتش، سيساعدان كثيرًا في عدم تكرار الهفوات التي ظهرت على ليفربول في أول جوليتن.
وتمتع ليفربول بقدر أكبر من الاستحواذ حتى بعد أن لعب بـ10 لاعبين عقب طرد الأرجنتيني ماك أليستر أمام بورنموث، وهو ما كان دليلاً على قدرتهم في الاحتفاظ بالكرة بشكل أفضل.
لكن السبب الرئيسي للتحكم الجيد في الاستحواذ كان تأثير صانع الألعاب المجري الموهوب دومينيك زوبوسلاي، الذي أظهر إمكانات جيدة في المباراة وأكمل 66 تمريرة صحيحة من أصل 71، فقط فيرجيل فان ديك كان لديه معدل تمرير أفضل منه.