يمكن لمريض القلق العلاج في المنزل دون أي إشراف علاجي، وذلك إذا كان القلق حادًا ولا يعيق أداء الفرد يومًا بعد يوم، فهناك العديد من التمارين والسلوكيات التي يمكن أن تساعد الناس على التعامل مع اضطرابات القلق الأكثر اعتدالًا أو تركيزًا أو قصيرة المدى، وفقًا لما نشره موقع healthifyme.
ويمكن أن يساعد تعلم التعامل مع الإجهاد في الحد من المحفزات المحتملة، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك اتباع ممارسات بسيطة، على سبيل المثال، قم بتنظيم المواعيد النهائية والضغوط المقبلة، واعمل قوائم، ثم قسّم المهام المعقدة إلى مهام أصغر، وخذ إجازة من المدرسة أو العمل.
التمارين البسيطة تساهم في تخفيف أعراض القلق العاطفية والجسدية. مثل: التأمل، تمارين التنفس العميق، السكون في أجواء الظلام، واليوجا، وهي بعض تقنيات الاسترخاء التي يمكن أن تريح الفرد وتهدئ أعصابه.
ولجدولة وقت الإجهاد، اكتب قائمة بالأفكار السلبية التي تقلقك، ثم أعمل قائمة بالأفكار الإيجابية وذات المصداقية لتحل محلها. وأخيرًا، تخيل أنك تواجه بنجاح وقهر خوفا معينا، فمن المناسب إذا كانت أعراض القلق ناتجة عن محفز، مثل الرهاب أو التفكير الهوس.
وتساعد برامج الدعم في التعامل مع مثل هذه الاضطرابات، حتى التفاعل مع الأشخاص الداعمين الذين تعرفهم، مثل أفراد العائلة أو الأصدقاء يساعد أيضًا في هذه العملية. أيضًا، هناك الكثير من المراكز ومجموعات الدعم عبر الإنترنت لمساعدتك أثناء الأزمات.
ويمكن أن يعزز النشاط البدني احترام الذات وينتج مواد كيميائية في الدماغ تؤدي إلى الشعور بالسعادة. يمكن أن تؤدي مجموعة سريعة من التمارين الهوائية أو إحدى الطقوس المهدئة إلى نتائج جيدة، بالإضافة الى استخدام العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج النفسي أو مزيج من العلاجات.