عاد رئيس الوزراء التايلاندى الأسبق تاكسين شيناواترا اليوم الثلاثاء، إلى بلاده عقب قضائه 15 عاما فى المنفى وقبيل ساعات من تصويت البرلمان لاختيار رئيس وزراء جديد.
وذكر راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا)، في نشرته الناطقة بالإنجليزية، أن شيناواترا وصل على متن طائرة خاصة لمطار دون موينج بالعاصمة “بانكوك” الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، مشيرا إلى أنه تم نقل شيناواترا للمحكمة العليا من أجل قضاء عقوبة السجن في قضايا جنائية قديمة.
يشار إلى أن تاكسين شيناواترا البالغ من العمر 74 عاما كان قد تم انتخابه مرتين رئيسا لوزراء تايلاند قبل الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 2006.
وأواخر شهر يوليو الماضى، أعلن “وان محمد نور ماثا” رئيس الجمعية الوطنية فى تايلاند أن التصويت المقرر اجراؤه فى البرلمان لتعيين رئيس وزراء تم تأجيله لاجل غير مسمى وذلك بعد فشل مرتين للمرشح الاصلاحى “بيتا ليمجارونرات”.
وقال “ماثا” في مؤتمر صحفى – حسبما ذكر راديو “فرنسا الدولى”، إنه “يجب أن نلغى” التصويت بانتظار قرار المحكمة الدستورية بشأن “بيتا” وذلك دون تحديد موعد جديد.
وأضاف الراديو أن هذا القرار يمدد فترة المأزق السياسى الذى تشهده حاليا البلاد.
يذكر أن الإصلاحى بيتا ليمجارونرات، الفائز في الانتخابات التشريعية فى تايلاند، قد خسر التصويت في البرلمان في 17 يوليو الجاري لتولي منصب رئيس الوزراء، بعدما رفض أعضاء مجلس الشيوخ ترشيحه، في الوقت الذي من المتوقع أن تشهد فيه البلاد تظاهرات حاشدة جديدة.