لم تكد تمر أيام على حكم بسجن امرأة 22 عاما، إثر محاولتها اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في العام 2020 بمادة “الريسين” السامة، حتى اعتقلت امرأة أخرى، بنفس التهمة لكن طريقة الاغتيال مختلفة.
وحسب موقع العين الإخبارى، قال مكتب المدعي العام في مدينة شيكاغو الأمريكية، أن “امرأة اعتُقلت بتهمة إرسال تهديدات عبر البريد الإلكتروني بإطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب ونجله بارون”.
والمرأة تدعى تريسي ماري فيورنزا (41 عاما)، وقُدمت شكوى رسمية هذا الشهر بالمحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية بفلوريدا.
ووفقا للشكوى، كتبت فيورنزا في رسالة بالبريد الإلكتروني في مايو تقول: “سأعلن أنني سأطلق النار على دونالد ترامب الأب وبارون ترامب في الوجه مباشرة في أي فرصة تسنح لي!”.
وأُرسل البريد الإلكتروني إلى “رئيس مؤسسة تعليمية لم تكشف هويته في مقاطعة بالم بيتش”، حيث مقر إقامة ترامب الرئيسي.
وجاء في الشكوى أن “المرأة أرسلت في يونيو رسالة أخرى بالبريد الإلكتروني تهدد فيها ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه رئيسا في عام 2024، وابنه”.
يذكر أن في عام 2020 حاولت امرأة، تحمل الجنسيتين الكندية والفرنسية، اغتيال ترامب، الذي كان رئيسا آنذاك، و8 مسؤولين آخرين.
ونفذت السيدة مخططها في سبتمبر 2020، وأرسلت خطابات تهديد تحتوي مادة “الريسين شديدة السمية التي تصنع من حبوب الخروع” إلى ترامب في البيت الأبيض.
لكن منشأة لفرز البريد في البيت الأبيض اعترضت المظروف الموجه لترامب، الذي أثار ريبة موظفي البريد واتصلوا بمكتب التحقيقات الاتحادي.
وأُلقي القبض على فيرييه بعدها بيومين على الحدود الكندية الأمريكية، واعترفت بأنها “صنعت مادة الريسين في مسكنها في إقليم كيبيك الكندي” في سبتمبر2020″.