ذكرت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، اليوم الخميس، أنها بدأت فى تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة فوكوشيما دايتشى للطاقة النووية فى المحيط.
وأوضحت الشركة -في بيان، نقلته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)- أن المرحلة الأولى من التصريف ستتم على مدار 17 يومًا، وستشمل تصريف 7800 طن من المياه المعالجة المخففة بمياه البحر، فيما تخطط الشركة لتصريف أكثر من 31 ألف طن من المياه خلال العام المالي الحالي، أى حوالي 30 خزانا.. بينما قد تستغرق عملية التصريف الكاملة 30 عامًا على الأقل حتى تكتمل.
وتختلط المياه الجوفية ومياه الأمطار مع المياه المستخدمة لتبريد الوقود النووي المنصهر، وهي مياه مشعة بشكل كبير، ويتم معالجة المياه المتراكمة لإزالة غالبية المواد المشعة، ولكنها ما زالت تحوي على التريتيوم.
وتخطط الحكومة اليابانية لتخفيف المياه المعالجة لتقليل مستويات التريتيوم، وفق معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، قبل أن يتم تصريف المياه في البحر.
وكان رئيس الوزراء الكورى الجنوبى “هان دوك-سو”، أكد أن حكومته تستعد لإقامة دعوى قضائية دولية إذا تجاوز تصريف اليابان للمياه المشعة المعالجة من محطة “فوكوشيما” النووية المعطلة، المعايير.
وقال رئيس الوزراء الكورى – فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/ – “إن وزارة الخارجية مستعدة دائما لإقامة دعوى دولية إذا تم التصريف بطريقة لا تتفق مع المعايير”، مشيرا إلى أن بلاده ستطلب أيضا وقف التصريف على الفور فى حالة تجاوز مستوى تركيز نويدة واحدة للمعايير.
وأشار إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية ستتلقى – أيضا – البيانات ذات الصلة على الفور بدون تأخير من اليابان فى المرحلة الأولية بعد بدء تصريف المياه المشعة، وستراقب مستويات تركيز 69 نوعا من المواد المشعة، مؤكدا أن حكومته ستبذل جهودها؛ حتى يتأكد الناس من السلامة.
وأدلى “هان” بهذه التصريحات خلال اجتماع مع الصحفيين، حيث ورد أن اليابان تناقش تصريف المياه المشعة المعالجة؛ بدءا من الساعة الواحدة مساء الخميس (بالتوقيت المحلي) على أقرب تقدير.