شهدت الولايات المتحدة إطلاق أول رحلة سياحية إلى الفضاء الخارجي، كخطوة أولى لرحلات ستنظمها شركة Virgin Galactic لرحلات الفضاء.
ووفق ما ذكرته مجلة “تايم أوت”، رحلات السياحة للفضاء من المشاريع السياحية التي كانت تخطط لها العديد من شركات السياحة والسفريات حول العالم، والآن أصبح الحلم حقيقة بإطلاق أول رحلة رسميا من منصة إطلاق في مدينة نيومكسيكو الأمريكية.
والرحلة شملت على 3 ركاب بالإضافة إلى الطيار ورائد الفضاء “بيث موزيس”، والركاب هم “جون غودوين، البطل الأولمبي السابق والبريطاني الجنسية، الذي كان قد حقق لنفسه إنجازا أولمبيا من عام 1972.
علاوة على أم وابنتها هما، كيشا سكاف وأنستاسيا مايرز، ومايرز هي طالبة جامعية تدرس الفيزياء في جامعة Aberdeen.
وخلال شهر أغسطس/آب الجاري، انطلقت الرحلة بنجاح، وكان الركاب الثلاث ورابعهم رائد الفضاء والمشرف على الرحلة، على متن مكوك فضائي تحمل طائرة من نوع VMS Eve، حملته لأقرب نقطة انطلاق إلى الفضاء الخارجي.
المكوك الفضائي نفسه الذي اصطحب الركاب إلى الفضاء الخارجي كان من وحدات مركبات الفضاء من نوع VSS Unity، وقد انطلقت الطائرة الحاملة للمكوك من مركز إطلاق Spaceport America الفضائي الدولي الذي يتخذ من مدينة نيومكسيكو مقرا له.
وانطلقت الطائرة بهدف الوصول لارتفاع حتى 44300 قدم، قبل أن ينفصل عنها المكوك الفضائي ويرتفع في طريقة لتجاوز الغلاف الجوي، حتى استقر على الحافة على مشارف الفضاء الخارجي، بقرار منح ركاب المكوك اختبار ما يصل لـ 5 دقائق كاملة من انعدام الجاذبية.
وعلق” غودوين “على الرحلة التي وصفها بالرائعة في تصريحات له نقلتها صحف منها” إيفينينغ ستانداردز “، وقال عنها إنها كانت دراماتيكية أكثر مما كان يظن.
واختيار الركاب الـ3 لهذه الرحلة، كان من خلال فوز الأم وابنتها بمكانهم على متن المكوك، في حين أن البطل الأولمبي البريطاني، كان الأول من ضمن 800 متقدم لشراء تذكرة على متن هذه الرحلة منذ طرحها للعرض من 18 عاما سابقة، بقية تصل ل 195000 جنيه استرليني بمعدلات قيمة العملة الآن، حصل في مقابلها على رحلة العمر للفضاء والتي استمرت 90 دقيقة.
وفي سبتمبر/ أيلول 2021، كانت سبيس إكس قد أطلقت أولى رحلاتها السياحية إلى الفضاء، من مركز كينيدي التابع لناسا في فلوريدا.
وآنذاك، برز تحدي سبيس إكس في جعل أربعة أشخاص لم يسبق لهم أن ارتادوا المدار من قبل يمضون ثلاثة أيام بمفردهم في الدوران حول الأرض، بعد أن خضعوا للتدريب لمدة أشهر فقط.
تُعد المهمة التي أطلق عليها اسم إنسبيريشن 4 كانت أول رحلة في التاريخ استقلها مبتدؤون إلى المدار ليس بينهم أي رائد فضاء محترف.
وكان أشهر السياح على مركبة سبيس إكس الملياردير غاريد إيزاكمان وهو أمريكي يبلغ من العمر 38 عامًا ويرأس شركة خدمات مالية وطيار متمرس.
شهدت الولايات المتحدة إطلاق أول رحلة سياحية إلى الفضاء الخارجي، كخطوة أولى لرحلات ستنظمها شركة Virgin Galactic لرحلات الفضاء.
ووفق ما ذكرته مجلة “تايم أوت”، رحلات السياحة للفضاء من المشاريع السياحية التي كانت تخطط لها العديد من شركات السياحة والسفريات حول العالم، والآن أصبح الحلم حقيقة بإطلاق أول رحلة رسميا من منصة إطلاق في مدينة نيومكسيكو الأمريكية.
والرحلة شملت على 3 ركاب بالإضافة إلى الطيار ورائد الفضاء “بيث موزيس”، والركاب هم “جون غودوين، البطل الأولمبي السابق والبريطاني الجنسية، الذي كان قد حقق لنفسه إنجازا أولمبيا من عام 1972.
علاوة على أم وابنتها هما، كيشا سكاف وأنستاسيا مايرز، ومايرز هي طالبة جامعية تدرس الفيزياء في جامعة Aberdeen.
وخلال شهر أغسطس/آب الجاري، انطلقت الرحلة بنجاح، وكان الركاب الثلاث ورابعهم رائد الفضاء والمشرف على الرحلة، على متن مكوك فضائي تحمل طائرة من نوع VMS Eve، حملته لأقرب نقطة انطلاق إلى الفضاء الخارجي.
المكوك الفضائي نفسه الذي اصطحب الركاب إلى الفضاء الخارجي كان من وحدات مركبات الفضاء من نوع VSS Unity، وقد انطلقت الطائرة الحاملة للمكوك من مركز إطلاق Spaceport America الفضائي الدولي الذي يتخذ من مدينة نيومكسيكو مقرا له.
وانطلقت الطائرة بهدف الوصول لارتفاع حتى 44300 قدم، قبل أن ينفصل عنها المكوك الفضائي ويرتفع في طريقة لتجاوز الغلاف الجوي، حتى استقر على الحافة على مشارف الفضاء الخارجي، بقرار منح ركاب المكوك اختبار ما يصل لـ 5 دقائق كاملة من انعدام الجاذبية.
وعلق” غودوين “على الرحلة التي وصفها بالرائعة في تصريحات له نقلتها صحف منها” إيفينينغ ستانداردز “، وقال عنها إنها كانت دراماتيكية أكثر مما كان يظن.
واختيار الركاب الـ3 لهذه الرحلة، كان من خلال فوز الأم وابنتها بمكانهم على متن المكوك، في حين أن البطل الأولمبي البريطاني، كان الأول من ضمن 800 متقدم لشراء تذكرة على متن هذه الرحلة منذ طرحها للعرض من 18 عاما سابقة، بقية تصل ل 195000 جنيه استرليني بمعدلات قيمة العملة الآن، حصل في مقابلها على رحلة العمر للفضاء والتي استمرت 90 دقيقة.
وفي سبتمبر/ أيلول 2021، كانت سبيس إكس قد أطلقت أولى رحلاتها السياحية إلى الفضاء، من مركز كينيدي التابع لناسا في فلوريدا.
وآنذاك، برز تحدي سبيس إكس في جعل أربعة أشخاص لم يسبق لهم أن ارتادوا المدار من قبل يمضون ثلاثة أيام بمفردهم في الدوران حول الأرض، بعد أن خضعوا للتدريب لمدة أشهر فقط.
تُعد المهمة التي أطلق عليها اسم إنسبيريشن 4 كانت أول رحلة في التاريخ استقلها مبتدؤون إلى المدار ليس بينهم أي رائد فضاء محترف.
وكان أشهر السياح على مركبة سبيس إكس الملياردير غاريد إيزاكمان وهو أمريكي يبلغ من العمر 38 عامًا ويرأس شركة خدمات مالية وطيار متمرس.