تتَّجه الأنظار، اليوم، إلى المواجهة المرتقبة بين فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم، حامل لقب الدوري، ووصيفه لانس، على ملعب “بارك دي برانس”، حيث يتطلع فريق العاصمة إلى تسجيل أول فوز له في البطولة، وتفادي ذكريات موسم 2012.
ولم يفز باريس في اختباريه الأوَّلين، واكتفى بهدف سجله نهاية الأسبوع الماضي أمام تولوز من ركلة جزاء عبر العائد إلى الفريق بعد استبعاده كيليان مبابي بسبب رفضه تمديد عقده، الذي ينتهي صيف 2024.
ويجد الإسباني لويس إنريكي، المدرب الجديد، نفسه في موقف لا يحسد عليه على الرغم من أن الموسم ما زال في بدايته بعد خسارة جهود البرازيلي نيمار، المنتقل إلى الهلال السعودي، وتوجُّه الإيطالي ماركو فيراتي للمغادرة أيضًا.
وسيحاول الفريق ألا يفشل في تحقيق أي فوز خلال المراحل الثلاث الأولى من الموسم للمرة الأولى منذ 11 عامًا، معوِّلًا على سجله المميز على أرضه ضد لانس، إذ لم يخسر أمام الأخير في الدوري بين جماهيره منذ نوفمبر 2006 “1ـ3”.
باريس يخشى ذكريات 2012
