كشفت سلطات مدينة جاكسونفيل الأمريكية أن المسلح الأبيض الذى قتل ثلاثة من السود فى هجوم عنصرى بأحد المتاجر مساء السبت الماضى، قد قام بشراء السلاحين اللذين استخدمها فى إطلاق النار بشكل قانونى فى وقت سابق هذا العام، بحسب ما قال مسئول الشرطة فى جاكسونفيل فى مؤتمر صحفى.
وتم تحديد هوية المنفذ ريان ريستوفر بالميتر البالغ من العمر 21 عاما، والذى قتل نفسه لاحقا فى مواجهة مع الشرطة. وذكر المسئولون أنه قام بشراء مسدس يدوى فى إبريل، وبندقية AR-15 فى يونيو. وعاش مع والديه بالقرب من اورانج بارك، ولم يكن لديه تاريخ اعتقال جنائى، على الرغم من أنه تم احتجازه مؤقتا بشكل إلزامى بموجب قانون باكر فى عام 2017 لتقديم رعاية الصحة العقلية، وفقا للسلطات.
وقال واترز، أنه فى هذا الموقف لم يكن هناك شيئا غير قانونى بشأن امتلاكه الأسلحة.
وأطلق بالميتر النار على ثلاثة من السود فى متجر دولار جنرال بمدينة جاكسون فيل فى ولاية فلوريدا فيما قالت السلطات غنه جريمة كراهية ضد السود. وقال المدعى العام الأمريكي (وزير العدل) ميريك جارلاند إن وزارة العدل تجرى تحقيقا فى الحادث كجريمة كراهية وكأحد أعمال التطرف العنيف ذات الدافع العنصرى.
واستخدم المسلح شتائم عنصرية، وترك ورائه شعار عنصريا وصلبانا معقوفة مرسومة على سلاحه النارى. وكان مسلحا ببندقية AR-15 ومسدس يدوى وكان يرتدى سترة تكتيكية وقفازات زرقاء مطاطية.
ووصفت السلطات واقعة إطلاق النار بأنها ذات دوافع عنصرية، وذكرت أن الشاب كتب “عدة بيانات” موجهة إلى وسائل الإعلام ووالديه وسلطات إنفاذ القانون تنضح بكراهيته للسود.