رجحت وزارة الدفاع البريطانية احتمالية استغلال منصات الغاز والنفط فى البحر الأسود خلال العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
وذكرت الوزارة – فى تحديثها الاستخباراتي اليومى بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي اليوم الإثنين – أنه مع تفاقم التوترات في البحر الأسود، وقعت مناوشات بين القوات البحرية والجوية حول منصات الغاز والنفط ذات الأهمية الاستراتيجية بين شبه جزيرة القرم وأوديسا.
وأشارت الوزارة إلى أن طائرة مقاتلة روسية أطلقت النار الأسبوع الماضي على قارب صغير عسكري أوكراني كان يعمل بالقرب من منصة في شمال غرب البحر الأسود.. مشيرة إلى أن معظم المنصات يتم تشغيلها من قبل شركة Chornomornaftogaz، التي خضعت للسلطات الروسية في شبه جزيرة القرم خلال ضمها عام 2014.
وأوضحت الاستخبارات البريطانية أن أوكرانيا ضربت هي الأخرى، منذ بدء العمليات الروسية واسعة النطاق عام 2022، العديد من المنصات التي تسيطر عليها روسيا، كما قامت كل من روسيا وأوكرانيا باحتلالهما بشكل دوري بالقوات.
وتسيطر المنصات على موارد هيدروكربونية قيمة. ومع ذلك، يمكن استخدامها، كما هو الحال في جزيرة الثعبان الغربية، أيضا كقواعد انتشار أمامية ومواقع هبوط طائرات الهليكوبتر ووضع أنظمة صواريخ بعيدة المدى، حسبما أشارت الاستخبارات البريطانية.