قصور الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على صحتك بعدة طرق، لذلك من الضروري اتخاذ خيارات غذائية سليمة لإدارة هذه الحالة بشكل فعال.
ووفقا لموقع “onlymyhealth”، هناك بعض الأطعمة لديها القدرة على تفاقم مرض الغدة الدرقية أو إضعاف امتصاص دواء الغدة الدرقية.
الأطعمة التي يجب تجنبها لمن يعانى من قصور الغدة الدرقية
الخضروات الصليبية
مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب غنية بالمواد المغذية والألياف، تحتوي هذه الخضروات أيضًا على مركبات تعرف باسم goitrogens، والتي يمكن أن تتداخل مع قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات.
منتجات الصويا
تحتوي منتجات الصويا، بما في ذلك فول الصويا والتوفو والأطعمة التي تحتوي على فول الصويا، على مركبات تسمى فيتويستروجنز، يمكن أن تؤثر هذه المركبات على وظيفة الغدة الدرقية عن طريق التدخل في امتصاص دواء هرمون الغدة الدرقية.
الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين
على الرغم من أن هذا المرض لا يرتبط بشكل مباشر بوظيفة الغدة الدرقية، إلا أن بعض الأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية يعانون أيضًا من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو. في هذه الحالات، يمكن أن يؤدي تناول الغلوتين (وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار) إلى حدوث التهاب وتفاقم مشاكل الغدة الدرقية.
السكريات المكررة والأطعمة المصنعة
يمكن أن تؤدي السكريات المكررة والأطعمة المعالجة للغاية إلى اختلال مستويات السكر في الدم والالتهابات، وقد يكون هذا مزعجًا بالنسبة للأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، حيث إن عملية التمثيل الغذائي لديهم تكون أبطأ بالفعل بسبب هذه الحالة.
الإفراط في تناول اليود
يعد اليود عنصرًا غذائيًا أساسيًا لصحة الغدة الدرقية، لأنه يعد لبنة أساسية لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، ومع ذلك، فإن استهلاك كميات زائدة من اليود يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.
الكثير من اليود يمكن أن يؤدي إلى تفاقم وظيفة الغدة الدرقية، في حين أن نقص اليود يشكل مصدر قلق في بعض المناطق، فمن المهم تحقيق التوازن وتجنب تحميل نظامك الزائد بالأطعمة الغنية باليود أو المكملات الغذائية دون توجيه متخصص.
الأطعمة الدهنية والمقلية
تلعب الدهون دورًا حيويًا في إنتاج الهرمونات، بما في ذلك هرمونات الغدة الدرقية، ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للدهون غير الصحية، وخاصة الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية والمعالجة، يمكن أن يساهم في الالتهاب ويؤثر سلبًا على وظيفة الغدة الدرقية.
الكافيين والمنشطات الزائدة
الكافيين والمنشطات الموجودة في القهوة ومشروبات الطاقة وبعض المكملات الغذائية يمكن أن تتداخل مع امتصاص هرمون الغدة الدرقية وربما تعطل وظيفة الغدة الدرقية”، كما أن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى إجهاد الغدة الكظرية، مما يؤثر على التوازن الهرموني العام للجسم.