فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، حظرًا على سفر ستة من قيادات الجماعات المسلحة المتناحرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما تبين للأجهزة الأمريكية المختصة ضلوع العناصر الستة في أنشطة تستهدف إثارة العنف في الكونغو.
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية كان من بين القياديين الستة قيادي مسلح يحمل جنسية رواندا ثبت تواطؤه مع قيادي آخر في الكونغو الديمقراطية وأربعة من معاونيه العسكريين بهدف التخطيط لشن عمليات تخريب واستهداف لزعزعة استقرار شرق الكونغو.
وتتهم الإدارة الأمريكية، رواندا بدعم عناصر حركة 23 مارس (23 م) الانفصالية في شرقي الكونغو وهي الحركة التي تتسم بالتسليح الكثيف ولا تتورع عن استهداف المدنيين منذ تصعيد عملياتها في نوفمبر من العام 2021.
وقال براين نيلسون مساعد وزير الخزانة الأمريكي، إن الولايات المتحدة ستعمل على ملاحقة كل متورط في أعمال عنف أو استهداف للمدنيين في شرق الكونغو من خلال أجهزة مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية الأمريكية والتي بينت تورط المعاقبين الستة في انتهاكات جنسية بالإضافة إلى مباشرة العنف والتحريض عليه في شرق الكونغو الذي نزح عنه 5.5 مليون نسمة نتيجة لذلك.