قررت حكومة كل من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية، ردا على محاولات بيونج يانج المتكررة لإطلاق قذائف باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الحكومة اليابانية قررت خلال اجتماع وزاري عقد اليوم الجمعة إضافة 3 منظمات و4 أفراد إلى قائمة العقوبات الخاصة بها، مشيرة إلى أن قائمة الخاصة بتجميد الأصول باتت تستهدف الآن 140 منظمة و128 فردا؛ من بينها مجموعة الهاكرز “أندارييل”.
من جهته، قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو – في تصريحات للصحفيين – إن تصرفات كوريا الشمالية المثيرة للاستفزاز تشكل تهديدا وشيكا على أمن اليابان، كما تهدد أيضا الأمن والسلام في المنطقة والمجتمع الدولي بأسره.
وفي سياق متصل، قامت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس بإضافة فردين وشركة إلى قائمة العقوبات، وذلك لدعمهم برنامج كوريا الشمالية لأسلحة الدمار الشامل، حيث تتضمن العقوبات تجميدا للأصول.
وقال مسؤولو وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستواصل العمل عن كثب مع كوريا الجنوبية واليابان في جهودهم المشتركة لمكافحة الأنشطة غير القانونية والمدمرة لكوريا الشمالية.
من ناحيتها، صرحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنها ستعمل على أن تدفع كوريا الشمالية ثمنا لاستفزازتها، وفرضت سول عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية شملت 5 أفراد إضافيين وشركة كورية شمالية لتورطها في التمويل غير القانوني لبرنامج أسلحة الدمار الشامل.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية حاولت إطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري في الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي، كما قامت باختبار ما يشتبه في كونه صواريخ باليستية يوم الأربعاء الماضي.