قال السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيجورا، السبت، إن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي لا تمنع روسيا وكوريا الشمالية من تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد حاليا نموًا متصاعدًا.
وقال الدبلوماسي الروسي – في تصريحات لوكالة أنباء “تاس” الروسية – إنه “فيما يتعلق بتأثير عقوبات مجلس الأمن الدولي على العلاقات السياسية الثنائية، أقول بحزم ليس لها أي تأثير”.
وفي حديثه عن العقوبات كعامل يمكن أن يعيق التعاون الاقتصادي بين روسيا وكوريا الشمالية، أوضح ماتسيجورا أن موسكو وبيونج يانج “تفترضان أنها (العقوبات) ستكون سارية المفعول، لفترة طويلة للغاية، إن لم يكن إلى الأبد”.
وأضاف السفير الروسي “لذلك إذا ركزنا على العقوبات المفروضة علينا وعليهم، كما يقولون، من جميع الأطراف، فقد نغفل عن التفاعل في المجالات العملية بيننا، سيكون ذلك خطأ، ولا ينبغي أن يكون الأمر كذلك”.
وأشار ماتسيجورا إلى أنه منذ إقامة مشروعات التعاون في زمن الاتحاد السوفيتي، أصبح اقتصاد البلدين يكمل بعضه البعض بشكل عام، وهناك العديد من المجالات التي يمكن وينبغي لروسيا وكوريا الشمالية التعاون فيها، مؤكدا أنه في الوقت نفسه تتنامى العلاقات السياسية بين روسيا وكوريا الشمالية حاليا.
ولفت ماتسيجورا إلى أن فكرة مشاركة كوريا الشمالية في التدريبات المشتركة للجيشين الروسي والصيني تبدو مناسبة، مضيفا أن ” هذا رأيه الشخصي وأنه ليس على علم بأي استعدادات من هذا القبيل “.