كلنا عرضة لأن يظهر فى محيطنا شخص “سام” أو بالمسمى الدارج حاليًا “توكسيك”، وتعريف هذا الشخص بإيجاز، هو أنه شخص يمارس سميته وينشرها على من حوله، نظرًا لتعرضه لمشكلات نفسية أو اضطرابات عاطفية، أو اضطرابات طفولة، وصعوبات تنشئة، أفرزت لنا في المجمل هذا الشخص غير السوى.
الشخص “التوكسيك”
قد يمارس الشخص السام بعض الممارسات التي تزعج من حوله، خاصة عائلته والمقربين منه، فهو يتغذى على الإيذاء الصامت، كإشعارك بالذنب دون داع، أو الضغط على من يرتبط معه بعلاقة اجتماعية أو عاطفية، أو يمارس الصمت العقابى أو الخصام لفترات طويلة، أو يشعرك بالدونية والتقليل من شأنك، كلها ممارسات يقوم بها دون أن يعى تأثيرها الضار على نفسه، ومن حوله.
خطوات التعامل مع الشخص التوكسيك
مهما اختلفت الأسباب التي جعلت هذا الشخص سامًا، أو اختلفت ممارساته ناحية من حوله، فعليهم أن يكونوا أكثر وعيًا وحصرًا على أنفسهم ومواجهة تأثير هذا الشخص السلبى بشكل جيد، هذا ما أكده الدكتور أشرف سلامة استشارى النفسية، موضحًا أن هناك خطوات يجب اتباعها لمواجهة سلبيته:
يجب أن يكون المحيطون بالشخص التوكسيك على قدر عال من الثقة بالنفس، ويعززها على الدوام، حتى لا يتأثرون سلبًا بطريقته السلبية.
الاهتمام بالانشغال عن دائرته السلبية، والخروج منها، فلا ينجروا لافتعاله للمشكلات.
إذا ما عاقبك التوكسيك بصمته العقابى أو بافتعاله المشكلات، حاول أن تتناقش بهدوء معه دون الرغبة في إقناعه، لا تجعل إقناعه هدفًا
وازن بين تجاهله مرة، والنقاش معه مرة أخرى
اهتم بتعزيز قدراتك ومهاراتك خاصة الاجتماعية، وأدخل في دائرتك أناسًا آخرين، ولا تجعل هذا الشخص هو محور حياتك.
إذا وجه لك بعض الكلمات السلبية، لا تتأثر بها، ولا ترى الدنيا من خلاله