وجه الادعاء العام فى اليابان، اليوم الأربعاء، اتهامات إلى شخص يشتبه فى قيامه بإلقاء عبوة ناسفة بالقرب من رئيس الوزراء “فوميو كيشيدا” فى شهر أبريل الماضى.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن مكتب الادعاء العام لمنطقة (واكاياما) وجه اتهامات إلى “كيمورا ريوجي” البالغ من العمر 24 عاما بإلقاء مادة متفجرة بالقرب من كيشيدا في ميناء صيد بمدينة (واكاياما) الواقعة غربي اليابان في 15 من شهر ابريل الماضي، حيث كان رئيس الوزراء هناك من أجل إلقاء خطاب في الحملة الانتخابية لأحد المرشحين في الانتخابات الفرعية لمجلس النواب.
وأشارت القناة إلى أنه تم توجيه خمسة اتهامات إلى كيمورا بما في ذلك محاولة قتل كيشيدا وآخرين وغيرها.
وكان كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو وجه وكالة الشرطة الوطنية اليابانية باتخاذ كافة التدابير لحماية المسؤولين، وذلك في أعقاب الانفجار الذي وقع خلال فعالية يحضرها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بغرب اليابان .
وقال ماتسونو – في تصريحات للصحفيين نقلها تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) إن “نظام الانتخابات هو أساس الديمقراطية، والأعمال العنيفة مثل هذا الحادث لا يمكن التسامح معها ، لقد وجهت وكالة الشرطة الوطنية باتخاذ التدابير الشاملة لحماية المسؤولين”.
وكان رئيس الوزراء الياباني يزور ميناء “سايكازاكى” للصيد في مدينة “واكاياما” لدعم مرشح حزبه الحاكم في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 23 أبريل الجاري، عندما وقع انفجار قبل بدء كيشيدا في إلقاء خطابه. وتم إجلاء كيشيدا بأمان دون أن يصاب بأذى، واعتقل مشتبه به في مكان الواقعة.
وفي إشارة إلى قرار رئيس الوزراء الياباني بمتابعة إلقاء خطابه في أعقاب الحادث، قال ماتسونو إنه لا ينبغي السماح لأعما العنف بتعريض الانتخابات للخطر أو عرقلتها.
وقد ألقى كيشيدا خطابه بعد نحو ساعة من وقوع الانفجار أمام محطة “جيه آر واكاياما” للسكك الحديدية، مصرحًا “نحن نعقد انتخابات مهمة للبلاد، وينبغي أن نعمل معًا لاستكمالها حتى النهاية”.