أعرب المدافع الدولي الإسباني السابق، سيرجيو راموس، العائد إلى أحضان فريقه “الأم” إشبيلية، عن سعادته الكبيرة بالدفاع عن قميص الفريق الأندلسي بعد رحلة احتراف طويلة امتدت ل18 عاماً رفقة ريال مدريد ثم باريس سان جيرمان.
ورحل صاحب الـ37 عاماً عن إشبيلية في صيف 2005 بعدما ترعرع ونشأ في الفريق، ليتألق بقميص ريال مدريد لسنوات طويلة، قبل أن يخوض تجربة مع باريس سان جيرمان ثم العودة إلى إشبيلية من حيث كانت البداية.
وقال راموس في تصريح نقلته صحيفة “ماركا” عند تقديمه مساء اليوم الأربعاء: “وجدت الكثر من الحب منذ وصولي إلى إشبيلية، أريد أن أشكر الجميع، لقد اعترفت واعتذرت من جميع مكونات إشبيلية عما حدث سابقاً”.
وأضاف سيرخيو راموس في رده على البيان الغاضب الذي صدر من رابطة ألتراس إشبيلية برفض عودته “آمل أن يعرفوا كيف يسامحونني، الآن نأتي جميعاً للدفاع عن هذا الدرع وهذا النادي، وأتمنى أن أغير رأي من يحافظ عليه بالأداء والأهداف، كلنا في نفس القارب”.
اقرأ أيضاً: بحضور بونو وصلاح.. تعرف على المرشحين للكرة الذهبية 2023
وأفاد: “بالنسبة لي العودة للفريق يوم لا يُنسى بالنسبة لي، حلم أصبح حقيقة أن أعود إلى بيتي بعد 18 عاماً. لا أحد يعرف متى يمكنك تحقيق الأهداف، لكن في بعض الأحيان تحدث أشياء وهذا أحد الأيام التي أريد توثيقها ومشاركتها مع كل أحبائي الموجودين هنا، أعتقد أنه سيكون يوماً مختلفاً ومثيراً للغاية بالنسبة لي”.
وعن عودته المنتظرة إلى ملعب سانتياغو برنابيو لمواجهة ريال مدريد، قال سيرجيو راموس: “لقد أمضيت نصف حياتي في إشبيلية والنصف الآخر في مدريد، قلبي منقسم إلى نصفين، وآمل فقط أن يستقبلونني بنفس المودة التي أكنها لهم”.
وتابع: “عندما يأتي وقت للتفكير في العودة، فهي مسألة عاطفية للغاية، تحقيق حلم، أحب الفوز بشيء مع فريقي الروحي وهو نادي إشبيلية قبل أن أموت”.
واختتم: “أتمنى أن أكون عند حسن ظن الإدارة وجمهور الفريق وأقدم الاضافة اللازمة لألوان إشبيلية الذي أريد أن أفوز بشيء مع قبل أن أموت”.