Site icon العربي الموحد الإخبارية

حكايات بائعو الصيف على «شط» مطروح

بائعو الصيف جزء لا يتجزأ من شط مرسى مطروح، فهم يلعبون دورًا مهمًا فى تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية فى هذه المدينة. كما أنهم يعكسون تاريخ وثقافة هذه المنطقة، وينقلونها للزوار بطريقة مبسطة وممتعة، ولكن وراء كل بائع منهم حكاية فهم يزينون الشواطئ صيفا فقط فماذا يفعلون بالشتاء؟!

إذا كنت من الزوار الدائمين لشواطئ مرسى مطروح فلن تفوتك حكاية من حكاوى «المعلم فرسكا» الذي تسرح صبيته على الشواطئ المختلفة.. واسمه الحقيقى حسين أبوكارمة شاب فى نهاية العشرينات من الإسكندرية، قرر أن يغامر ويغير مهنته مع كل فصل. فهو يعمل معلم جزارًا فى الشتاء، وفى الصيف، أشهر بائع فرسكا حيث يمتلك أكثر من 44 بترينة للفرسكا، ويشغل عدد من الصبية تحت يده. فهو معلم جزار، وأيضًا معلم فرسكا. حسين يقول: «أحب عملى كجزار، لأنه يعطينى شعورًا بالقوة والمسؤولية. وأحب عملى كبائع فرسكا، لأنه يجعلنى أشارك الفرحة والابتسامة مع الأطفال والكبار». الرحالة الصعايدة نجار مسلح الصعيد الاكثر انتشارا على شواطئ مطروح فى الصيف بحثا عن لقمة العيش، ويتحدث عنهم «أحمد ابوشارب« الشهير ب أحمد المواطن بائع الطواقى الذي اعتاد أن يترك بلدته سوهاج، ليعمل فى فصول الصيف بائعًا للطواقى، يقول: «الرزق يحب السعى« أحمد يحب عمله كبائع طواقي، لأنه يتعرف على أناس جدد من مختلف الأماكن والثقافات. ويفخر بأنه يساعد الناس على الاستمتاع بالشط بدون أن يتضرروا من الحرارة.زعيم البطاطا فنون تقديم البطاطا على شاطئ مطروح مبهرة.. حيث يقدم »علي» المشهور بزعيم  البطاطا رغم أنه لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، لزبائنه بطاطا طازجة وسخنة، مع إضافات مختلفة من الفرولة والتوت والكراميل والشيكولاتة. على يقول: «أحب عملى كبائع بطاطا، لأنه يجعلنى أكسب المال وأدعم أسرتى، وأحب أن أرى الناس سعداء ومستمتعين بالبطاطا التي أصنعها»، ويحظى بائع البطاطا الصغير بشعبية كبيرة بين زبائنه وزملائه وسكان المنطقة. فهو يتحدث معهم بلغات مختلفة، ويروى لهم نكات مضحكة. خبير العوامات حوار ملىء بالنصائح المقنعة ستحظى به عند رغبتم فى شراء عوامة من بائعها «محمد مهران» ابن سوهاج الذي يترك بلدته صيفا الى السواحل لكسب المال منذ اكثر من 10 أعوام  متصلة يعمل فيها بائعا للعوامات حتى تكونت عنده خبرة كبيرة فى أنواع العوامات وأفضلها لكل الأعمال، حيث يقدم نصائح لزبائنه قبل شراء أى واحدة.نقلا عن صحيفة روزاليوسف

Exit mobile version